صدمت الشرطة الأمريكية بما فعله رجل غامض دخل إلى أحد أقسام شرطة سان برناردينو بكل هدوء يوم الخميس الماضي، وترك كيسا فيه أعضاء بشرية وغادر بذات الهدوء.
وقال بيان للشرطة حين إذاعة البحث عن الرجل الغريب بأنه ترك «ما بدا أنه بقايا حيوان» وتحديدا عظم فك سفلي، وكشفت إدارة الشرطة في بيان «لم يتضح في ذلك الوقت ما إذا كانت الرفات حقيقية».
ولكن بعد أن غادر الرجل، اتصلت الشرطة بمكتب الطب الشرعي في مقاطعة سان برناردينو، والذي أثبت مخاوفهم بأن عظم الفك المتروك هو عظم فك بشري.
وعلى الفور نشرت الشرطة يوم الخميس صورة لرجل ملتح يرتدي سروالا أزرق وهو يمشي مع ما يبدو أنه طرد في يده اليسرى.
ولم ترد الشرطة على الفور على دعوات للتعليق وفقا لما ذكرته صحيفة «لوس أنجلس تايمز»
وبعد ظهر يوم الجمعة، قالت إدارة الشرطة في تغريدة على موقع تويتر إنه تم العثور على الشخص وتحديد هويته، ولكن دون الإشارة لتفاصيل أخرى حول القصة.