الرئيسية اقتصاد رئيس شركة "CCC" للعربية: اهتمام كبير من الأجانب في دافوس بالاستثمار في السعودية

رئيس شركة "CCC" للعربية: اهتمام كبير من الأجانب في دافوس بالاستثمار في السعودية

4 القراءة الثانية
0
0
1
wp header logo16741243361122951752

<![CDATA[

b000f2bc 8fba 4f21 a9b1

قال رئيس شركة اتحاد المقاولين العالمية “CCC”، سامر خوري، إن اقتصادات الدول الغربية لا سيما أميركا وأوروبا ستشهد نمواً بطيئاً في 2023 مع دخول اقتصاداتها في ركود.

وأضاف سامر خوري، في مقابلة مع “العربية”، اليوم، على هامش فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أن العالم العربي لن يتأثر بمثل درجة تأثر الاقتصادات الغربية، بدعم من ارتفاع أسعار النفط، ووجود عدد سكان تقل النسبة الأكبر منهم عن 30 سنة وهو ما يوفر فرصا كبيرة للاستثمار.

وتوقع خوري، زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الدول العربية لا سيما في دول الخليج الأكثر استقراراً.

وقال رئيس شركة CCC، إن جميع دول العالم تواجه زيادة في معدل التضخم نتيجة المشاكل في سلاسل إمداد الغذاء والمواد الأساسية، فيما بدأ التضخم التراجع في جميع أنحاء العالم في آخر 3 أشهر.

وتوقع سامر خوري، هبوط معدل التضخم والأسعار في 2023.

وأكد خوري، أن شركة CCC واجهت مشكلة في توفر المواد والخامات في كثير من الأسواق مع ارتفاع سريع في أسعارها، ولذلك اتجهت إلى بدائل محلية بدلاً من الاستيراد من دول مثل الصين وروسيا.

وعن الاقتصادات العربية، قال رئيس شركة CCC، إنه يمكن تقسيم الاقتصادات العربية إلى 3 أقسام الأول هو دول الخليج التي لديها احتياطيات تمكنها من تحمل الوضع الصعب لفترة معينة، والقسم الثاني هي الدول المصدرة للنفط مثل العراق وليبيا ويمكنها الاستدانة وتنفيذ استثمارات وتحافظ على اقتصادها والخروج من فترة صعبة وجيزة، والقسم الثالث هي دول وضعها المالي ليس جيداً ويتوقع أن تمر بركود هذا العام.

وأضاف أن رؤية السعودية 2030، وفرت فرصاً كثيرة للاستثمار في كل القطاعات وليس الإنشاء فقط، ومؤخراً فازت شركة CCC بمشاريع طاقة متجددة وبنية تحتية ومشاريع مع أرامكو.

وأوضح أنه يوجد تمثيل رهيب من المملكة في منتدى دافوس، بخطة واضحة لجميع القطاعات، ولذلك الكثير من المستثمرين الأجانب الذين لم يكن لديهم طوال حياتهم النية للاستثمار في السعودية، أصبحوا مهتمين جداً بالاستثمار في المملكة، مع تأكيد الوزراء السعوديين في دافوس على تسهيل وتيسير الاستثمار بكل الطرق والإجراءات وهو ما لا يوجد في العالم العربي.

وأشار سامر خوري، إلى وجود رسالة واضحة في دافوس عن تحول الطاقة بأنه لا استغناء عن النفط والغاز ولو بعد 30 سنة، مع تحقيق الدول العربية مثل الإمارات والمغرب ومصر خطوات استباقية في تدشين مشاريع الطاقة المتجددة، التي تطلب تدريباً جديداً، موضحاً أن تكلفة مشاريع الهيدروجين لا تزال مرتفعة وتحتاج لعملية توزان.

تحميل المزيد من المقالات ذات الصلة
تحميل المزيد من ثري تي نيوز
تحميل المزيد في اقتصاد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تحقق أيضا

هل يسيطر الذكاء الاصطناعي على عروض الأزياء؟

لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانجو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أز…