وعين عثماني، الذي شابت إعادة انتخابه قبل عام اتهامات بتزوير الانتخابات، الفتح مسؤولا عن تنسيق الشؤون الحكومية ومنحه سلطات واسعة على مجلس الوزراء.
وقال عثماني أمس الخميس في كلمة أمام أنصاره بجزيرة موهيلي “سيحل ابني محلي رئيسا للدولة والحزب” مشيرا إلى موعد تركه للسلطة.
ولم يرد الفتح بعد على طلب من “رويترز” للتعليق لكنه قال من قبل إن جزر القمر “ليست ملكية”.
وفاز حزب عثماني الحاكم فوزا حاسما في الانتخابات البرلمانية هذا الشهر رغم أن أحزاب المعارضة إما قاطعت التصويت أو رفضت النتائج وقالت إن الاقتراع شابه التزوير.
وقال عبد الله محمد داود، المتحدث باسم ائتلاف المعارضة “بهذا التصريح، أعلن فحسب رسميا عما نعرفه بالفعل”.
وأضاف داود لـ”رويترز”: “لكن غزالي يخدع نفسه.. شعب جزر القمر والسياسيون لن يقبلوا بفرض نظام حكم بالتوريث ولا ملكي في جزر القمر”.
ويبلغ عدد سكان جزر القمر، وهي عبارة عن أرخبيل مكون من ثلاث جزر في المحيط الهندي قبالة ساحل شرق إفريقيا، نحو 800 ألف نسمة، وقد شهدت نحو 20 انقلابا أو محاولة انقلاب منذ استقلالها عن فرنسا في 1975.
ووصل عثماني إلى السلطة لأول مرة في 1999 عن طريق انقلاب وفاز بالرئاسة في أربعة انتخابات منذ 2002.
ومددت تعديلات دستورية في 2018 متطلبات تناوب الرئاسة بين الجزر الثلاث الرئيسية من كل خمس إلى كل عشر سنوات.
وعلى هذا الأساس لن يكون الفتح مؤهلا لخلافة والده في نهاية فترته الرئاسية في 2029 إلا إذا تم تعديل الدستور مرة أخرى.
المصدر: رويترز
إقرأ المزيد
تعرّض رئيس جزر القمر لمحاولة طعن
أعلن مكتب رئيس جزر القمر غزالي عثماني “إصابته بجروح طفيفة في هجوم بسكين أثناء حضوره جنازة زعيم ديني يوم الجمعة”.
اعتقال سياسي معارض في جزر القمر لأسباب سياسية
أعلن المعارض السياسي في جزر القمر داوود عبد الله محمد أنه أمضى الليلة الماضية في السجن بعد توقيفه الخميس بتهمة تعريض حياة شرطي للخطر والدعوة للاحتجاج على نتائج الانتخابات الرئاسية
إعادة انتخاب غزالي رئيسا لجزر القمر.. والمجتمع المدني يتحدث عن “تزوير”
أعيد انتخاب رئيس جزر القمر، غزالي عثماني، لولاية ثانية، اليوم الثلاثاء، وفق نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في البلاد، والتي نشرتها اللجنة المستقلة للانتخابات.