بحث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ورئيس وزراء جمهورية منغوليا، أويون إردين لوفسانا مسراي، أمس، جوانب العلاقات الثنائية وفرص تطويرها، خصوصاً في المجالات التنموية، بما يعود بالخير والنماء على البلدين وشعبيهما.
ورحّب صاحب السموّ رئيس الدولة، خلال اللقاء الذي جرى بقصر الشاطئ في أبوظبي، برئيس وزراء منغوليا، الذي يقوم بزيارة عمل إلى دولة الإمارات، والوفد المرافق، وحمّله تحياته إلى رئيس منغوليا، خوريلسوخ أوخنا، وتمنياته له دوام الصحة والسعادة، فيما نقل أويون إردين لوفسانا مسراي، إلى سموه، تحيات الرئيس المنغولي، وتمنياته لدولة الإمارات المزيد من التقدم والازدهار.
واستعرض صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس وزراء منغوليا، مجالات التعاون بين البلدين، والعمل المشترك على تعزيزها، واستثمار الفرص المتاحة في هذا الشأن، خصوصاً في مجالات التجارة والاقتصاد والطاقة المتجددة والبنية التحتية والعمل المناخي والسياحة، وغيرها.
وتطرق الجانبان خلال اللقاء إلى عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك، مؤكدين أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية من أجل تعزيز أسباب السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وأكد صاحب السموّ رئيس الدولة، أن العلاقات الثنائية تشهد تطوراً ملحوظاً، وأن دولة الإمارات تعمل على تعزيزها بما يحقق أهداف التنمية المشتركة في البلدين، مشيراً سموه إلى التعاون بين البلدين من خلال «منظمة شنغهاي للتعاون» التي انضمت إليها الإمارات شريك حوار، بينما تتمتع منغوليا فيها بوضع مراقب، من منطلق إيمان الدولة بأهمية العمل الدولي متعدد الأطراف في تحقيق الأهداف العالمية المشتركة لمصلحة الجميع.
من جانبه، عبّر رئيس وزراء جمهورية منغوليا عن شكره لصاحب السمو رئيس الدولة على حفاوة الاستقبال، مؤكداً حرص بلاده على دفع العلاقات مع الإمارات إلى الأمام في المجالات المختلفة، والبناء على ما تحقق في مسار هذه العلاقات خلال السنوات الماضية.