حمّل الرئيس الأفغاني السابق، حامد كرزاي، الولايات المتحدة مسؤولية ما أصاب أفغانستان.
وأوضح كرزاي، لصحيفة Washington Post، “إن الحرب في أفغانستان لم تكن حربنا، فأنا لم أشارك الولايات المتحدة في حربها ضد المدن، والمنازل الأفغانية، لقد تغيرت في اللحظة التي أدركت فيها أن الحرب التي شنت تحت راية مكافحة الإرهاب، كانت في الواقع حربا ضد الشعب الأفغاني”.
وأضاف، أن هذا السبب تحديدا الذي دفعه ليطلق على حكومة طالبان لقب “الإخوة”، بالرغم من أن طالبان لطالما اعتبروا كرزاي عدوا.
وأشار كرزاي، إلى أن أفغانستان لم تكن لتتفكك لو أن خليفته أشرف غني، لم يغادر البلاد.
وفي أوائل أغسطس 2021، كثفت حركة طالبان هجومها ضد القوات الأفغانية، ودخلت كابول في الـ 15 من أغسطس، وفي اليوم التالي أعلنت انتهاء الحرب، وصرح الرئيس الأفغاني حينها، أشرف غني، بأنه غادر البلاد “لمنع وقوع مجزرة”.
تلا ذلك مغادرة الجيش الأمريكي مطار كابول، في الـ 31 من أغسطس، بعد20 عاما من الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان.
وفي أوائل سبتمبر، تم تشكيل الحكومة الأفغانية المؤقتة، برئاسة، محمد حسن أخوند، الذي شغل منصب رئيس وزاراء الخارجية خلال الحكم الأول لطالبان.
المصدر: نوفوستي