بالرغم من أن "صيام الكلام" قد يبدو غير تقليدي، إلا أن دراسات علمية تؤكد فوائده الصحية.
فقد أظهرت دراسة أجريت عام 2006 أن الصمت حتى منتصف النهار قد أدى إلى انخفاض كبير في ضغط الدم، وأشارت دراسة أخرى عام 2021 إلى أن هذه الممارسة ساعدت في تقليل مستويات هرمون التوتر (الكورتيزول).
كما وجدت دراسة أخرى أن "صيام الكلام" يعزز نمو الدماغ، ويساعد الشخص على أن يصبح مستمعًا أفضل، ويعزز التعاطف مع الآخرين.
ورغم أن ممارسة "صيام الكلام" يوميًا قد تكون غير عملية للبعض، إلا أن القيام بهذا الأمر بشكل غير متكرر قد يكون له الفوائد المرجوه
بالإضافة إلى ذلك، أكد عالم النفس الدكتور روبرت كرافت أن الانخراط في فترات الصمت الطويل يساعد الشخص على أن يصبح مستمعاً أفضل.
وأشارت مقالة نشرت في مجلة علم النفس العام الماضي إلى أن الصمت لا يساعدنا على أن نصبح مستمعين أفضل فحسب، بل يمكن أن يساعدنا أيضاً على التعاطف مع أولئك الذين لا يستطيعون التحدث، مثل الأطفال.
من حهتها ، قالت المغنية الأسكوتلندية الشهيرة لولو إنها تمارس «صيام الكلام» يومياً في محاولة للحفاظ على أحبالها الصوتية.
وخلال المقابلة التي أجرتها معها صحيفة «الغارديان»، أكدت لولو (75 عاماً) أن هذه الممارسة تتطلب من الشخص البقاء صامتاً تماماً حتى منتصف النهار، لافتة إلى فاعليتها في تحسين صوتها وأدائها بشكل ملحوظ.