أعلن مركز دبي للسلع المتعددة، أمس، إطلاق إصدار خاص من سلسلة تقاريره الرائدة «مستقبل التجارة»، الذي يركّز على تعزيز حلول وإمكانات التتبع في سلسلة توريد الماس العالمية.
وأكد التقرير الذي حمل عنوان «المصدر وإمكانية التتبع والتكنولوجيا»، أهمية تطوير حلول متقدمة مدعومة بالتكنولوجيا لضمان نزاهة سلسلة توريد الماس واستدامتها، فضلاً عن ضرورة اعتماد حلول رئيسة قائمة مثل تكنولوجيا الـ«بلوك تشين» والذكاء الاصطناعي والحمض النووي الاصطناعي ونفاثات الليزر الدقيقة ورموز الاستجابة السريعة وأجهزة التتبع المادية، باعتبارها حلولاً ضروريةً لمواجهة التحديات الحالية التي تكتنف مشهد صناعة الماس العالمية، موضحاً أن هذه التحديات، تشمل التحولات في تفضيلات المستهلكين وتزايد الإقبال على الماس المُصنَّع معملياً والقيود التي فرضتها دول مجموعة السبع على استيراد الماس الروسي.
وأوصى تقرير «مستقبل التجارة» الصادر عن مركز دبي للسلع، بتشكيل فريق عمل معني بالتتبع والشفافية للاتفاق على معايير «المستويات الدنيا القابلة للتطبيق للتتبع والشفافية»، بهدف تفادي فرض قيود إضافية على استيراد الماس وضمان اعتماد نهج تنظيمي متسق على الصعيد العالمي.
وسيعمل فريق العمل المقترح على الاستفادة من الخبراء المتمرسين في صناعة الماس لدعم مساعي تطوير الحلول المبتكرة المتاحة، واعتمادها على نطاق واسع مع الحفاظ على استقلالية القرار في صناعة الماس على المدى الطويل.
وجاء إصدار تقرير «مستقبل التجارة» في أعقاب انعقاد «منتدى المصدر وإمكانية التتبع والتكنولوجيا»، الذي أُقيم على هامش اجتماع ما بين الدورتين لعملية «كيمبرلي» في مايو 2024، وجمع المئات من أصحاب المصلحة الرائدين في صناعة الماس في دبي لمناقشة أبرز التحديات المرتبطة بتطوير حلول التتبع.