أعلنت «دبي للإعلام» إطلاق دبلوم «إعداد القادة»، الذي تقدمه بالتعاون مع شركة إيلاف للتدريب، بهدف تدريب 31 موظفاً من قيادات الصفين الثاني والثالث في المؤسسة، إلى جانب توفير مساحة تدريبية ملهمة لكوادرها، وتطوير مهاراتهم وخبراتهم وتأهيلهم للمستقبل، وبناء نموذج واقعي في صناعة القائد الناجح.
ويتضمن الدبلوم الذي يحمل عنوان «رحلة القائد.. قادة اليوم بناة المستقبل»، وتطرحه «دبي للإعلام» للمرة الأولى، أربعة برامج رئيسة، هي: برنامج «شيفرات القائد الأسمى»، الذي يتناول أدوات القيادة واستراتيجياتها ومنهجياتها، وطرق اكتشاف القدرات والطاقات الكامنة لدى القادة، وكذلك برنامج «القادة العظماء وفق منهجية MIT»، الذي يستعرض مجموعة القيم والمهارات الرئيسة التي يحتاجها القادة والمديرون لبناء الثقة القيادية وإدارة فرق العمل وتحليل المشكلات واتخاذ القرارات. وصمم برنامج «القيادة بذكاء عاطفي» لتدريب الموظفين على مهارات القائد الذكي عاطفياً، وتعريفهم بطرق فهم الذات، واستراتيجيات تطوير المهارات القيادية وأدوات الذكاء العاطفي، بينما يهدف برنامج «التغيير المؤسسي» إلى بناء قادة أقوياء، يمتلكون القدرة على رسم بدايات جديدة وملهمة.
ولفتت المدير التنفيذي للموارد البشرية شيخة أحمد، إلى حرص «دبي للإعلام» على إعداد قادة الصفين الثاني والثالث فيها، من خلال مجموعة برامج تسهم في تعزيز مهاراتهم وصقل خبراتهم، وتؤهلهم للمناصب القيادية وإدارة قطاع الإعلام مستقبلاً. وقالت: «تواصل«دبي للإعلام» بذل جهودها في الاستثمار بكوادرها البشرية المتميزة، وتعمل على بناء قيادات شابة جديدة، وتحفيز روح الابتكار لديهم، لتمكينهم من تحقيق تحولات نوعية في بيئة العمل الداخلية، والإسهام في بناء مستقبل إعلامي متقدم ومستدام»، مشيرة إلى أن «دبي للإعلام» تسعى من خلال الدبلوم إلى مواكبة التطور الذي تشهده الدولة في كل المجالات، وبناء وتطوير القيادات الإعلامية. وأضافت شيخة أحمد: «يتناغم (دبلوم إعداد القادة) مع استراتيجية (دبي للإعلام)، الهادفة إلى تطوير مختلف قطاعاتها وقياداتها وكادرها البشري الذي يمثل جوهر المؤسسة، وفق أفضل وأحدث الأساليب، وإكسابهم ما يحتاجونه من خبرات ومهارات قيادية حيوية متنوعة، تمكنهم من مواجهة التحديات والتغيرات بمرونة وذكاء، وابتكار الحلول لتحديات المستقبل».
شيخة أحمد:
• تواصل دبي للإعلام بذل جهودها في الاستثمار بكوادرها البشرية المتميزة، وتعمل على بناء قيادات شابة جديدة، وتحفيز روح الابتكار لديهم.
