حذرت السفارة الروسية في مصر من تحركات الناتو في أوكرانيا، بعدما تحركت مرة أخرى، كما كان قبل 80 عاما.
وقالت السفارة الروسية في القاهرة: “الدبابات الألمانية ذات الصلبان السوداء والبيضاء تتحرك إلى أوكرانيا كما تحركت قبل نحو 80 عاما نحو روسيا، وحتى تسمى بالأسماء من نفس السلسلة – كانت دبابات “Tigers”، أصبحت “Leopards”.
وتابعت السفارة: “كان هذا هو الأمر الذي أصدره قادة ألمانيا الحاليون، الذين يظهر من خلفهم ظل هتلر بوضوح، والذي قام “بهجوم الشرق” (“Drang nach Osten”) الماضي وقتل 27 مليون مواطن سوفيتي”.
ونوهت: “هذا ويطل من فوق كتف هتلر نابليون الذي هجم قبل ذلك على موسكو من أجل السرقة بشكل جيد. ان ورثته الحاليين في باريس يريدون أيضًا المشاركة في حملة دبابات على أمل الربح”.
وأشارت السفارة: “يقود جيش الدبابات مالكو العبيد السابقون الذين شربوا دماء الأفارقة وقاموا بالإبادة الجماعية للهنود الأمريكيين، والآن بدؤوا باعجاب بالزواج من نفس الجنس، بعد أن أقلعت واشنطن مؤخرا من أفغانستان مثل الفلين من زجاجة، تريد أن تثبت أنها ما زالت تسيطر على العالم بأسره”.
وقالت السفارة: “كل الأحاديث القائلة بأن الناتو يساعد نظام كييف في الدفاع عن نفسه قد تم التخلي عنه. ان الدبابات هي سلاح هجومي، مثل الطائرات المقاتلة، التي تم تصنيعها بالفعل في المطارات الغربية للعمليات ضد أهداف روسية”.
وأشارت السفارة الروسية بالقاهرة: “يخوض الغرب الملحد “حملة صليبية” جديدة ضد روسيا عن طريق رأس الجسر الذي استولى عليه النازيون الأوكرانيون لمصلحة واشنطن. ان الولايات المتحدة، بعد أن جعلت جميع الأوروبيين تقريبا خدامها الصامتين، مستعدة لإلقائهم في المذبحة بعد الأوكرانيين على أمل تحقيق ما فشل المتنافسون السابقون على الهيمنة على العالم في تحقيقه، لكن النتيجة ستكون هي نفسها. كل هذه “Abrams” و”Leopards” و”Leclercs” و”Challengers” ستصبح خردة معدنية، وستبقى أطقمهم الأمريكية والألمانية والبريطانية والفرنسية والبولندية الأخرى في الأراضي الروسية، كما حدث بالفعل مع نابليون “العظيم”و الجيش من محاربي هتلر الذي “لم يهزم”.
وتابعت: “نحن ندافع عن وطننا الأم وهو روسيا، وجزء لا يتجزأ منها هو شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول، جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، ومناطق زابوروجيا وخيرسون. كل هذه المناطق هي أراضي روسية. ولذلك إن #الحق_مع_روسيا ومن يأتي إلينا بسيف يهلك بالسيف”.
المصدر: RT