في العشر الأواخر يتضاعف الأجر وتتوق الأرواح للمغفرة من الذنوب والعتق من النار، لهذا تتجه الأكف وترنو الأعين إلى السماء بالعبادات والطاعات وصالح الأعمال، وتهفو القلوب والضمائر إلى خير الأعمال في هذه الأيام المباركة.
وهنا يجلس هذا الرجل الذي استأنس بهذه المساحة الحميمية في قلعة الفهيدي بدبي، حيث النار و«الدلة» والفانوس، لأداء فريضة الصلاة والابتهال إلى الله عز وجل، وكأن هذا المكان وهذه المساحة أعادته إلى سنوات وأيام وذكريات يحنّ إليها ويتذكرها بوجدانه، وسط حياة عاجلة وسريعة تتغير بين لحظة ولحظة، فاختار أن يعيش لحظاته الروحانية بكل صفاء ووجدان في هذه الأيام المباركة.