أكد خبير الصناعة والطاقة، ليونيد خازانوف، أن الصناعة الأوكرانية بخلاف الروسية، لا يمكنها تلبية المتطلبات الأمريكية من التيتانيوم وغيره من المعادن اللازمة لصناعة الطائرات والذخائر.
وقال: “لا يمكن اعتبار التيتانيوم الأوكراني بديلا كاملا للتيتانيوم الروسي. فهناك يتم إنتاج الإسفنج والسبائك فقط، بينما تحتاج الولايات المتحدة إلى منتجات التيتانيوم المدلفنة مثل القضبان والألواح والأنابيب”.
وأضاف: “إذا كانت الولايات المتحدة تأمل في الحصول على رواسب التيتانيوم الموجودة في أوكرانيا، فإن مثل هذا المشروع يبدو ساذجا. على خلفية زيادة انقطاع التيار الكهربائي والفوضى على السكك الحديدية في أوكرانيا، لن يكون من الممكن تنظيم نقل مستقر لمركزات التيتانيوم بالسكك الحديدية خارج حدودها، ولا يمكن للشاحنات الوصول بسهولة”.
وأشار إلى أن الانقطاع المستمر في التيار الكهربائي في أوكرانيا لا يمكن إلا أن يؤدي إلى توقف عمل الشركات المعدنية المحلية، بما في ذلك تلك التي تنتج التيتانيوم.
وذكرت مجلة “نيوزويك” أن واشنطن تسعى للحصول من أوكرانيا على التيتانيوم الذي تحتاجه في صناعة القذائف والذخائر، حيث كانت روسيا تتصدر مورّدي هذا المعدن للولايات المتحدة.
المصدر: نوفوستي