صرح مدير مركز دراسات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى سيميون باغداساروف بأن الأوروبيين مهتمون بالتوغل في آسيا الوسطى لاستيراد النفط والغاز وغيرهما من المواد الهيدروكربونية.
جاء ذلك في برنامج على موقع “سبوتنيك” الروسي، حيث تابع الخبير الروسي أن الاتحاد الأوروبي يتلقى، على سبيل المثال، جزءا من النفط والغاز من أذربيجان، إلا أنه يرغب كذلك في زيادة الإمدادات من كازاخستان، كما أن هناك مواد خام أخرى يهتم بها الأوروبيون.
على الجانب الآخر تنظر هنغاريا وتركيا، كجز من العالم التوركي، الذي تسعى تركيا لتوحيده (وكانت تلك فكرة الرئيس الكازاخستاني السابق نزاربايف التي التقطتها منه تركيا)، إلى أوروبا كمنافسين في النضال من أجل آسيا الوسطى، مشيرا إلى أن تركيا “تنظر بعتاب إلى الاتحاد الأوروبي الذي لم يقبلها عضوا فيه، بينما تروج هنغاريا لمصالحها متجاوزة في ذلك بروكسل في أوروبا”.
المصدر: سبوتنيك