ونصح إرتشين خلال حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية، رأس نظام كييف فلاديمير زيلينسكي ببدء البحث عن ملاذ آمن لنفسه، كونه سيتم التخلي عنه من قبل الغرب قريبا.
وأضاف: “سيتولى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه في يناير 2025، لذلك لا ينبغي توقع أي خطوات أمريكية تجاه أوكرانيا حتى نهاية العام، وبالنظر إلى انشغال القوى الكبرى في أوروبا وتحديدا ألمانيا وإيطاليا وفرنسا بمشكلاتها الداخلية، يمكن القول إن الحرب الأوكرانية تقترب من نهايتها، ويمكن لزيلينسكي أن يبدأ البحث عن بلد يلجأ إليه”.
من جانبه أقر رئيس إستونيا، ألار كاريس، بأن دول الغرب تشهد حالة من التعب إزاء دعم أوكرانيا.
وأوضح أنه في الوقت الحالي لا يرى جدوى من بدء المفاوضات بين كييف وموسكو، وأكد أن الدعم الغربي لأوكرانيا ليس كافيا الآن للحديث عن وقف إطلاق النار.
وخلال الحملة الانتخابية، أكد ترامب مرارا أنه سيتوصل إلى حل سلمي للأزمة الأوكرانية حتى قبل تنصيبه.
وحدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق شروط بدء المفاوضات مع أوكرانيا، وبينها انسحاب قوات كييف من دونباس ونوفوروسيا التي انضمت إلى روسيا، ورفض كييف الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وتبنّيها الحياد دستوريا وتخليها عن أي مساع للحصول على أسلحة نووية، ورفع العقوبات الغربية عن روسيا.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
“نيوزويك” : هل هدد أمين عام الناتو بطرد واشنطن من الحلف إن سلّم ترامب أوكرانيا لبوتين؟
أكدت صحيفة “نيوزويك” أن تهديدات الأمين العام لحلف “الناتو” مارك روته بطرد واشنطن من الحلف “إن سلم ترامب أوكرانيا لروسيا” غير صحيحة، وذلك بعد تقصّ أجرته الصحيفة.
ميلانيا ترامب ترفض لقاء السيدة الأولى: “زوجها سمح بتفتيش درج ملابسي الداخلية خلال مداهمة مارالاغو”
أفادت تقارير إعلامية بأن ميلانيا ترامب، عقيلة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، رفضت عرضا لزيارة البيت الأبيض يوم الأربعاء ولقاء السيدة الأولى الحالية جيل بايدن.
أسير أوكراني: نظام كييف يستوفي مبلغا شهريا مقابل تأجيل سحب الموظف للخدمة العسكرية
كشف أسير أوكراني أن نظام كييف يستوفي من رب العمل 700 دولار شهريا عن كل موظف مقابل تأجيل سحبه للخدمة الإجبارية على خلفية خسائر قواته الفادحة على الجبهة.
خبير يرجح الإعلان عن مبادرة أمريكية لحل أزمة أوكرانيا مطلع العام القادم
رجّح المحلل السياسي التركي سرحات أوغلو طرح واشنطن مبادرة لبدء مفاوضات السلام في أوكرانيا قبل نهاية العام الجاري، أو في يناير أو فبراير المقبلين على أبعد تقدير.