خبيرة تتحدث عن السيناريوهات المحتملة في حال تعادل ترامب وهاريس في الانتخابات

نشر على 3 أسابيع منذ

4 القراءة الثانية

وأوضحت جورافليوفا وهي نائبة مدير البحث العلمي، ورئيسة مركز الدراسات الأمريكية الشمالية في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية (إيميمو) التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، في حديث لوكالة “نوفوستي الروسية” أنه إذا وقع التعادل بين المتنافسين فإنه فسيتم اختيار رئيس البلاد من قبل مجلس النواب في الكونغرس الأمريكي.

وأشارت إلى أنه لكي يصبح المرشح رئيسا للولايات المتحدة، يحتاج إلى الحصول على 270 صوتا من أصل 538 من أصوات أعضاء هيئة الناخبين، وبالتالي، يمكن أن يحدث تعادل في حال كانت النتيجة 269-269.

وأضافت: “بشكل عام، هذا ممكن بالرغم من أن احتمالية حدوثه ضئيلة للغاية، وحتى إذا حصلا على عدد متساو من أصوات الناخبين، فلا يزال هناك احتمال كبير أن يكون هناك تفوق لدى بعض أعضاء الهيئة الانتخابية بسبب اختلاف الولايات والسكان، ومع ذلك في حالة حدوث تعادل سيتخذ القرار النهائي من قبل مجلس النواب في يناير، كما هو منصوص عليه في الدستور”.

ولفتت جورافليوفا إلى أن عدد الجمهوريين والديمقراطيين في مجلس النواب نفسه قد يتغير، حيث من المقرر أيضا إجراء انتخابات في الغرفة السفلى من البرلمان في الخامس من نوفمبر.

وقالت بهذا الصدد:”من المحتمل أن يتمكن الديمقراطيون من تحقيق التعادل، بالرغم من أن هذه الاحتمالية صغيرة، وهناك احتمال أكبر وهو احتفاظ الجمهوريين بالأغلبية في مجلس النواب، وبالتالي سيكون لهم الحق في الاختيار، وسيفوز ترامب”.

وأضافت الخبيرة أن مثل هذه الحالات لم تحدث في التاريخ الحديث للولايات المتحدة.

وتجدر الإشارة إلى أنه وفقا للفقرة الأولى من المادة الثانية، الفقرة الثالثة من دستور الولايات المتحدة، إذا لم يحصل أي مرشح على الأغلبية من أصوات الناخبين، يقوم مجلس النواب باختيار الرئيس والتصويت حسب الولايات، حيث تمتلك وفود كل ولاية صوتا واحدا.

ويشكل النصاب القانوني لهذه الانتخابات ثلثي العدد الإجمالي للولايات، ويعتبر الشخص الذي يحصل على الأغلبية من الأصوات من جميع الولايات هو الفائز، في جميع الأحوال، فإن الشخص الذي يحصل على المرتبة الثانية من حيث عدد أصوات الناخبين يصبح نائب الرئيس.

لكن إذا حصل شخصان أو أكثر على نفس العدد من الأصوات، يقوم مجلس الشيوخ باختيار نائب الرئيس من خلال التصويت بالبطاقات.

يذكر أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية ستجري في 5 نوفمبر الجاري. وقد صوت 70 مليون مواطن أمريكي بشكل مبكر في الانتخابات، حسب معطيات جامعة فلوريدا.

المصدر: نوفوستي