توقعت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، أن يؤدي استبدال لأسلحة، التي تم نقلها إلى أوكرانيا من قبل حلفاء واشنطن في الناتو، إلى مبيعات بقيمة 21.7 مليار دولار للمعدات العسكرية الأمريكية.
وبحسب بيان نشرته المؤسسة على موقعها الإلكتروني، أظهرت الدراسة أن مثل هذا المبلغ يمكن أن يأتي من المبيعات إلى دول أجنبية بموجب برنامج المبيعات العسكرية الأمريكية (المبيعات العسكرية الخارجية FMS) أو المبيعات التجارية المباشرة من شركات التصنيع العسكرية.
وأشار خبراء مؤسسة “الأخبار الدفاعية” (Defense News) في الوقت نفسه إلى أن هذا التحليل “غير دقيق إلى حد ما، نظرا لصعوبة التنبؤ بالقرارات المستقبلية للحكومات الحليفة”.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول الناتو بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وأوضحت أن تزويد نظام كييف بالاسلحة لن يؤدي إلى حل الأزمة بل سيتسبب في إطالة أمدها وفي مزيد من الخسائر لأوكرانيا.
كذلك حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق من أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للقوات الروسية.
وصرحت وزارة الخارجية الروسية أن دول الناتو “تلعب بالنار” بتزويد أوكرانيا بالسلاح.
وفي نفس السياق قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن ضخ الدول الغربية للأسلحة في أوكرانيا لا يساهم في إطلاق مفاوضات والوصل لحل عن طريق الحوا،ر بل على العكس سيكون له تأثير سلبي.
المصدر: نوفوستي