أكد عدد من الأكاديميين وخبراء الاتصال والاستشاريين في مراكز بحثية دولية أن الاتصال ضرورة وليس رفاهية، وأن على الحكومات أن تستفيد من البحوث المستقبلية حوله.
جاء ذلك خلال ندوتين نظمهما مركز تريندز للبحوث والاستشارات ضمن فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي: الأولى بعنوان «الاتصال الحكومي.. ما بعد العالم الافتراضي والموجة الجديدة للتفاعل الشخصي وتقنيات الواقع المعزز»، واستعرضت بعض المفاهيم الأساسية لمفهوم الاتصال وتطوره عبر الزمن وارتباطه الوثيق بالمواطن وتحول هذا المواطن من طالب خدمة إلى حليف للحكومات التي عليها أن تعرف كيف تقدم خدماتها وكيف تسوق إنجازاتها، والإلمام بكل جديد في هذا المجال والاستفادة منه.
وجاءت الندوة الثانية بعنوان «البحث العلمي.. من دراسة واقع الاتصال الحكومي إلى بناء مستقبله» وتطرقت إلى استكشاف ما يمكن أن تقدمه مراكز البحث العلمي لتعزيز فاعلية الاتصال الحكومي.
وأشارت إلى أهمية ملف الاتصال الحكومي ودور مراكز الفكر تجاهه وما يجب أن تضطلع به من مهام جديدة في توضيح الرأي العام وقياس رأي الشارع وانعكاسات القرار، موضحة تجربة مركز المعلومات في مصر ودوره في تقديم حلول تفاعلية.