رفض حلفاء العائلة المالكة في بريطانيا اليوم السبت ادعاءات الأمير هاري في مذكراته الجديدة، التي تصور النظام الملكي على أنه مؤسسة باردة وقاسية فشلت في رعايته أو دعمه.
من جهته، لم يعلق قصر باكنغهام رسميا على الكتاب، في حين أن الصحف البريطانية والمواقع الإلكترونية امتلأت باقتباسات من “مصادر مطلعة ملكية” تدحض اتهامات هاري.
ونقل عن أحدهم قوله إن هجوم هاري العلني على العائلة المالكة كان له “أثر سلبي” على صحة الملكة إليزابيث الثانية التي توفيت في سبتمبر.
وأشار الصحفي المخضرم جوناثان ديمبلي، كاتب السيرة الذاتية وصديق الملك تشارلز الثالث، إلى أن ما كشف عنه هاري كان من النوع “الذي تتوقعه من نوع من المشاهير في القائمة ب”، وأن الملك سيتألم من ذلك.
وأوضح ديمبلبي لشبكة “بي بي سي” قائلا: “كل همه هو العمل كرئيس دولة لأمة نعلم جميعا أنها في حالة مضطربة للغاية..أعتقد أنه سيرى أن هذا سيقف عقبة في الطريق”.
ويعد كتاب هاري، “الاحتياطي” (سبير)، هو الأحدث في سلسلة من التصريحات العلنية للأمير وزوجته ميغان ماركل منذ أن تركا الحياة الملكية وانتقلا إلى كاليفورنيا في عام 2020، مستشهدين بما اعتبروه معاملة عنصرية من وسائل الإعلام لميغان، التي هي ثنائية العرق، وعدم وجود دعم من القصر.
ويناقش هاري في مذكراته حزنه على وفاة والدته في عام 1997 واستياءه المستمر منذ فترة طويلة من دور “الاحتياطي”، الذي ألقى بظلاله عليه “الوريث”، الأخ الأكبر الأمير ويليام.
وروى المجادلات والمشاجرة الجسدية مع ويليام، وكشف كيف فقد عذريته (في أحد الحقول) ويصف استخدام الكوكايين والقنب.
كما كشف أنه قتل 25 من مقاتلي طالبان أثناء خدمته كطيار لطائرة أباتشي في أفغانستان.
المصدر: “أ ب”
