كشفت الحكومة الهنغارية عن تفاصيل نتائج الاستشارة الوطنية حول العقوبات ضد روسيا، وذكرت أن 97٪ من حوالي 1.4 مليون مشارك أعربوا عن معارضتهم لهذه القيود.
وفي وقت سابق، ذكرت الحكومة الهنغارية أن ما معدله 97٪ من المشاركين في الاستشارة “رفضوا العقوبات لأنها تسبب الضرر الجسيم”.
ووفقا لممثل هذه الحكومة، تتوقع بودابست أن تستمع بروكسل إلى النتائج القاطعة للمشاورات الوطنية الهنغارية وتتخذ إجراءات لمراجعة سياسة العقوبات التي يعاني منها الاقتصاد الأوروبي.
ووفقا لنتائج الاستطلاع، “يعارض 97.5 % من المشاركين في الاستطلاع، عقوبات الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي. ورفض 97.6٪ العقوبات على توريد الغاز والوقود النووي من روسيا وكذلك العقوبات التي تسببت في ارتفاع أسعار المواد الغذائية. وقال 97.4% إنهم يعارضون منع استيراد الخشب الروسي، وعارض 97.3% سريان العقوبات على الاستثمار في تشييد المحطة الكهروذرية “باكش”.
وعارض 96.3% أية عقوبات تتسبب بفرض قيود على قطاع السياحة.
وأشارت الحكومة إلى أن 84٪ أرسلوا استمارات الاستطلاع عبر البريد، وأن 16٪ أرسلوا الاستبيانات عبر الإنترنت.
المصدر: نوفوستي