نعى «مجلس حكماء المسلمين» برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب جنوب تركيا فجر أمس، وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا في سورية وتركيا وإصابة مئات الأشخاص، إضافة إلى حصار العشرات تحت أنقاض المباني المهدمة.
وأعرب المجلس في بيان، عن تضامنه الكامل مع الشعبين السوري والتركي، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل للمساعدة في إنقاذ المحاصرين تحت أنقاض المباني المنهارة، وتقديم الدعم والإغاثة العاجلة للمتضررين جراء هذا الزلزال.
وتقدَّم مجلس حكماء المسلمين بخالص التعازي لأهالي وأسر الضحايا، سائلاً المولى عز وجل أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
كما دعا المجلس العالمي للتسامح والسلام، الدول والمؤسسات ذات الصلة، إلى تقديم يد العون، بهدف تعزيز جهود الإنقاذ الجارية في كل من سورية وتركيا، جراء الزلزال الذي ضرب البلدين أمس، وأسفر عن سقوط المئات من القتلى والجرحى.
وتقدم رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أحمد بن محمد الجروان، في بيان أمس، بصادق التعازي والمواساة، للرئيس السوري بشار الأسد، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والشعبين السوري والتركي، في أعقاب الزلزال الذي ضرب البلدين.
وأعرب الجروان عن تضامن المجلس العالمي للتسامح والسلام وجميع شركائه وأعضائه مع أسر الضحايا، داعياً الله العلي القدير أن يتغمد الموتى بواسع رحمته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.