الرئيسية سياسة حقوقي: مساعدات الوكالة الأمريكية للتنمية المخصصة لإثيوبيا استقرت في جيوب الأمريكيين

حقوقي: مساعدات الوكالة الأمريكية للتنمية المخصصة لإثيوبيا استقرت في جيوب الأمريكيين

2 القراءة الثانية
0
0
0
wp header logo17394301091072141853

وقال ريتا الذي يتمتع بأكثر من 10 سنوات من الخبرة في العمل مع مشاريع الوكالة إنه من أصل 20 مليون دولار تم الإعلان عنها لحماية حقوق الإنسان في إثيوبيا، تلقت المنظمات المحلية أقل من 5 ملايين دولار، بينما أعيد توزيع الجزء المتبقي من الأموال بين الشركات والمنظمات غير الحكومية الأمريكية.

وأضاف: “على سبيل المثال، لدينا برنامج لحماية حقوق الإنسان يشارك فيه 10 منظمات محلية. ميزانية المشروع تبلغ 20 مليون دولار لمدة 5 سنوات، ولكن كل منظمة تحصل على أقل من 100 ألف دولار سنويا. ونتيجة لذلك، تحصل جميع المنظمات الـ10 على ما لا يزيد عن 5 ملايين دولار من أصل 20 مليونا”.

وأشار ريتا إلى أن الشركاء المحليين لا يستطيعون التأثير على توزيع الأموال، حيث تقوم الوكالة ببناء التمويل من خلال الهياكل الأمريكية.

وأوضح: “إنهم يجذبون الشركات الأمريكية والمنظمات غير الحكومية المسجلة في الولايات المتحدة، والتي تدير التمويل كوسطاء”.

ووفقا له، فإن جزءا كبيرا من الأموال التي يخصصها واشنطن يذهب إلى رواتب عالية للمتخصصين الأمريكيين وإقامتهم في فنادق فاخرة ومخصصاتهم اليومية وسياراتهم الخدمية.

واختتم قائلا: “لا يمكننا أن نكون شركاء متساوين، لأن الوكالة تجعلنا معتمدين على تمويلها”.

وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو الذي عينه ترامب كقائم بأعمال رئيس  الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أن السلطات تنوي فحص الوكالة “من الأعلى إلى الأسفل” لتحديد مدى توافق تمويل البرامج مع السياسة الدولية للإدارة الحالية، حيث إن USAID كانت تنفق الأموال “بشكل يضر” بالولايات المتحدة. وأضاف أنه بعد إعادة التقييم، سيتم في بعض الحالات إطلاق المساعدات أو زيادتها.

المصدر: نوفوستي