أثار حريق سقط فيه قتلى في شينغيانغ بشمال غرب الصين، غضبا على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن سياسة بكين الصارمة "صفر كوفيد" التي يرى مستخدمو الإنترنت أنها أدت إلى إبطاء جهود الإغاثة.
ولقي عشرة أشخاص حتفهم وجرح تسعة آخرون في حريق اندلع في مبنى سكني في مقاطعة شينغيانغ، حسب وكالة أنباء الصين الجديدة.
ومنذ الجمعة، تؤكد رسائل متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي في الصين وخارجها أن الحجر الصحي المفروض في المدينة بسبب جائحة كوفيد-19 عرقل وصول رجال الإطفاء إلى مكان الحادث.
في الوقت نفسه، ظهرت في مقاطع فيديو مجموعات من الأشخاص الذين نزلوا إلى شوارع أورومتشي للاحتجاج على هذه القيود.
ويتزايد الشعور بالاستياء في الصين من السياسة الحكومية المتشددة لمكافحة الوباء. وقد جرت احتجاجات متفرقة وأحيانا عنيفة في عدد من المدن في الأيام الأخيرة، بما في ذلك في أكبر مصنع لهواتف آي فون الأميركية في العالم تملكه شركة فوكسكون التايوانية العملاقة في وسط مدينة تشنغتشو.
وعلى الرغم من توفر العديد من اللقاحات وخلافا لبقية دول العالم، تواصل الصين تطبيق قيود صارمة لتجنب الإصابات والوفيات.
وتقضي هذه السياسة بفرض قيود مشددة فور تسجيل إصابات، ووضع الأشخاص الذين تثبت إصابتهم في الحجر الصحي وفرض فحوصات "بي سي آر" شبه يومية لكي يتمكن الأشخاص من دخول الأماكن