حرق المصحف في السويد وتمزيقه في هولندا.. أحداث متتالية تثير غضب المجتمعات العربية والإسلامية، وتستدعي تنديدا واستنكارا رسميا في عدة دول.
سلط برنامج ناس أونلاين الضوء على حادثة حرق مصحف في السويد أمام السفارة التركية لدى ستوكهولم.
واستضاف الشيخ يوسف مشرية رئيس منتدى جسور السلام الدولي، والذي قال بدوره تعقيبا على الحادثة إن حرق نسخة من المصحف الشريف يعتبر إدانة ومساسا بأحد الرموز الدينية ومقدسات المسلمين في العالم، ويؤلم جالية المسلمين في السويد، والتي يصل تعدادها إلى أكثر من مليون نسمة.
وأشار الشيخ يوسف إلى أن الحادثة وقعت أمام أعين مشرفي أمن سويديين، بمعنى أن السلطات السويدية سمحت ورخصت لهذا الفعل.
وشدد الشيخ يوسف على أهمية عدم الاكتفاء بالتنديد والبيانات والإدانة، بل يجب اتخاذ خطوات رادعة، مشيرا إلى أنه على الحكومات ورؤساء الدول وصناع القرار القيام بخطوة جدية حيال الأمر في السويد وفي كل الدول التي يتنامى فيها اليمين المتطرف.
وعن حوادث سابقة مماثلة حدثت في الدنمارك وفي شارلي إيبدو بفرنسا وما لحقها من ردود فعل غير سلمية، قال الشيخ: الآن وبعد حادثة السويد، أظهر العالم الإسلامي برمته عمق الوعي الكبير، وبأنه لا ينجر إلى الابتزازات ولذلك كانت ردود الأفعال الآن سلمية وحضارية، مشيرا بأن هدف تلك الأفعال الدنيئة هو الاستفزاز وتشويه صورة الإسلام ما يقوض السلم الاجتماعي في السويد، وعموما في أوروبا.
المصدر: RT