كشفت دائرة الثقافة بالشارقة عن أسماء الفائزين بجائزة الشارقة للإبداع العربي – الإصدار الأول في نسختها الـ26، والذين بلغ عددهم 18فائزاً من مختلف الدول العربية في ستة حقول: الشعر والرواية والقصة القصيرة والنص المسرحي وأدب الطفل والنقد.
وقال مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة أمين عام جائزة الشارقة للإبداع العربي- الإصدار الأول، محمد إبراهيم القصير إن «الجائزة أوجدت على مدى دوراتها المتتالية بيئة إبداعية غزيرة التنوّع، ورفدتْ المكتبة العربية بمئات الإصدارات الشعرية والروائية والقصصية والنقدية والمسرحية، وتشهد الجائزة في كل دورة مشاركة عربية واسعة، وفي هذه النسخة استقطبت أكثر من 400 عمل أدبي، في مشهد يؤشر إلى أهمية المسابقة لدى الكتّاب العرب والجائزة تفتح أبوابها في كل نسخة من أجل البحث عن مبدعين جدد».
والفائزون في مجال الشعر هم بالترتيب من الأول إلى الثالث، غالب أحمد عبده العاطفي (اليمن) عن مجموعته «أشياء كثيرة لا تخصني»، وسلام جليل عبدالحسين (العراق) عن مجموعته «حياة مقوسة»، وعبدالله محمود العبد من (سورية) عن مجموعته «تناص مع الماء».
أما في مجال القصة القصيرة، ففاز كل من: رهام محمود عيسى من (سورية) عن مجموعتها «سمك بحري»، وكامل محمد كامل ياسين (فلسطين) عن مجموعته «أولاد شوارع»، ونورهان نشأت فكري من (مصر) عن مجموعتها «عندما أصبحت رجلاً».
والفائزون في الرواية، علي عواد عبدالله خضير (العراق) عن روايته «شطآن الرماد، وأحمد سيدي (الموريتانيا) عن روايته «الذيب»، وأنس الفيلالي (المغرب) عن روايته «قلبي يحيا في كولورادو ويموت في القصر الكبير».
وفي المسرح، إباء مصطفى الخطيب من (سورية) عن مسرحيتها «فراشة الأندلس»، وخلود منصور المصفي (سورية) عن مسرحيتها «عاشقات دون جوان»، وأميرة أيمن أحمد بدوي من (مصر) عن مسرحيتها «الديك» .
أما في أدب الطفل، ففاز كل من: حيدر محمد هوري (سورية) عن مجموعته «سأرسم أحلامكم بالقصائد»، وهناء سعد محمد الدايم (مصر) عن «حديقة جدي بلال»، وإبراهيم عيسى محمد علي من (اليمن) عن «أسئلة ملونة».
وفي مجال النقد فاز كل من: إيمان عصام خلف كامل (مصر) عن دراستها «الشعر العربي وتحولات الرقمنة في ضوء التسارع التكنولوجي /التأطير النظري والابعاد التطبيقية»، ومحمد حسانين إمام حسانين (مصر) عن دراسته «الشعر العربي من العمودية إلى العمود الومضة «وجع مسن» أنموذجاً» ووفاء مفتاح (ابنة يوسف) (الجزائر) عن دراستها «مستقبل الشعر العربي في الزمن الرقمي».