أعلن وزير العدل الأمريكي، ميريك غارلاند، توجيه اتهامات لثلاثة أعضاء في منظمة إجرامية من أوروبا الشرقية لها صلات بإيران، خططوا لاغتيال صحفية وناشطة تحمل الجنسية الأمريكية.
وقال غارلاند في بيان إن “تهمة القتل مقابل الحصول على أجر وكذلك غسيل الأموال وجهت لرأفت أميروف، وبولاد عمروف، وخالد مهدييف، لدورهم في المؤامرة التي أحبطت بدعم من طهران”.
وأضاف أن “الضحية كانت مستهدفة من الحكومة الإيرانية لفترة طويلة وهي صحفية وكاتبة ومدافعة عن حقوق الإنسان”.
وأضاف غارلاند أن “الولايات المتحدة لن تتساهل مع محاولات قوة أجنبية لتهديد الأمريكيين”.
من جهته، قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، إن “القضية هي الأحدث في سلسلة من محاولات التهديد الإيرانية، التي تُظهر انخراطا متزايدا في الخارج، بما في ذلك الولايات المتحدة”.
ولم يذكر بيان وزارة العدل الأمريكية اسم الضحية، لكن مهدييف كان قد اعتقل العام الماضي في نيويورك لحيازته بندقية خارج منزل الصحفية مسيح علي نجاد، في بروكلين.
وفي يوليو 2021، وجه القضاء الأمريكي إلى أربعة “عملاء للاستخبارات الإيرانية” تهمة التآمر لخطف مسيح علي نجاد عام 2018، عبر محاولة إرغام أقرباء إيرانيين للصحافية على استدراجها إلى دولة أخرى، بهدف توقيفها ونقلها إلى إيران وسجنها.
واعتقل أميروف يوم الخميس وستكون هناك جلسة استماع تمهيدية له في محكمة اتحادية في مانهاتن في وقت لاحق يوم الجمعة، فيما ألقي القبض على عمروف في جمهورية التشيك في وقت سابق من هذا الشهر.
المصدر: وكالات