قالت مديرة رابطة الإنترنت الآمن يكاتيرينا ميزولينا، إن الهجمات الإعلامية على روسيا، والمستمرة منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، كلفت منظميها أكثر من 18 مليار دولار.
وأضافت في حديث مع مراسل “تاس”: “وفقا لتقديرات خبرائنا، تم إنفاق أكثر من 18 مليار دولار على الهجمات الإعلامية على روسيا في العام الحالي. وتم إنفاق هذه الأموال على إنشاء معلومات مزيفة والترويج لها، وتوزيعها من خلال المدونين – الوكلاء الأجانب، وعلى شراء مواقع الإعلانات والترويج للدراسات والبحوث، وإنتاج المنشورات التي تحتوي على معلومات غير موثوقة حول روسيا وجيشها باللغة الروسية وعبر وسائل الإعلام الأجنبية”.
ووفقا لها، وضعت الرابطة قائمة بالأنباء المزيفة الأكثر رواجا خلال عام 2022.
في المركز الأول، جاء المعلومات المضللة والكاذبة عن “مقتل مدنيين في مدينة بوتشا الأوكرانية”. وتميزت هذه الكذبة بوجود “التواريخ غير المتطابقة وصور القمر الصناعي المزيفة وغيرها”.
وفي المركز الثاني، جاءت الكذبة عن الطيار الأوكراني المزعوم “الذي تمكن من إسقاط 6 طائرات روسية خلال أول 30 ساعة من العملية العسكرية”. لكن قيادة سلاح الجو الأوكراني اعترفت لاحقا بأن ما يسمى بـ”شبح كييف”، ليس إلا قصة خيالية.
في المركز الثالث، جاءت الروايات الخيالية التي اختلقتها أمينة المظالم الأوكرانية السابقة لحقوق الإنسان، حول “الفظائع التي ارتكبها العسكريون الروس في أوكرانيا. ولاحقا اعترفت أنها اخترعت هذه القصص “من أجل مصلحة بلدها”.
المصدر: تاس