أفادت تقرير لصحيفة “كوميرسانت” نقلا عن مصادر بأن معظم الشركات الروسية الكبرى زادت من إنتاجها النفطي في العام 2022 كما زاد الحجم الإجمالي للإنتاج بنسبة 2%.
ووفقا للبيانات فقد بلغ إنتاج النفط في روسيا نحو 535 مليون طن في العام 2022، ومن الشركات التي زادت وتيرة إنتاجها بشكل ملحوظ أشارت البيانات إلى “سورغوت نفت غاز”، والتي حلت في المركز الثالث من حيث حجم الإنتاج إذ تفوقت على شركة “غازبروم نفط”.
فيما جاءت شركة “لوك أويل” في المرتبة الثانية، حيث زادت إنتاجها من الذهب الأسود بنسبة 6% إلى 81 مليون طن، بينما انخفض إنتاج أكبر شركة نفط روسية “روس نفط” العام الماضي بنسبة 2% إلى 178.5 مليون طن.
وعن تأثير العقوبات على صادرات النفط الروسية، أشار خبراء أجرت الصحيفة مقابلات معهم إلى أن العقوبات الأوروبية ستؤثر على إنتاج النفط الروسي في العام الجاري كما أنها ستجبر المنتجين على تشكيل قنوات بديلة لإمداد الطاقة بمرور الوقت.
وفي 5 ديسمبر 2022 دخلت العقوبات الغربية على النفط الروسي حيز التنفيذ، حيث توقف الاتحاد الأوروبي عن شراء النفط الروسي عبر البحر، وفرضت دول مجموعة السبع وأستراليا والاتحاد الأوروبي سقفا على سعر البرميل الروسي عند 60 دولارا، حيث تم حظر نقل أو تقديم خدمات التأمين للشحنات التي يزيد سعرها عن هذا المستوى.
من جهتها ردت موسكو على وضع سقف لسعر برميلها بحظر توريد النفط للجهات التي تنص العقود المبرمة معها بشكل مباشر أو غير مباشر على استخدام آلية تحديد السعر، ويبدأ تطبيق الحظر اعتبارا من فبراير 2023.
المصدر: نوفوستي
