أطلق مركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقل)، التابع لدائرة البلديات والنقل، خدمة حجز مركبات الأجرة العامة في الإمارة عبر تطبيق «يانغو»، بالتعاون مع شركة التكنولوجيا العالمية «مجموعة يانغو» المطوِّرة للتطبيق. وتهدف هذه الخطوة إلى تطوير قطاع النقل في إمارة أبوظبي، من خلال تقديم خدمات فعَّالة ومتقدِّمة.
وقال المدير العام لمركز النقل المتكامل عبدالله المرزوقي: «إنَّ توفير الخدمة عبر التطبيقات العالمية يرفع كفاءة عمليات مركبات الأجرة عموماً، ويعمل على تسهيل عملية تحديد موقع المركبات، وحجز الرحلات إلكترونياً لمختلف أفراد المجتمع، وربط مركبات الأجرة العامة والخاصة ومركبات الأفراد المرخَّصين مع الركاب في الإمارة عبر الاتصال والوسائط الإلكترونية والتطبيقات الذكية الآمنة والمعتمدة، ما يدعم تحقيق أهداف الإمارة بما يتعلَّق بتقليل البصمة الكربونية، من خلال رفع الكفاءة التشغيلية لمركبات الأجرة ووسائل النقل بشكل عام».
وأضاف: «يهدف (أبوظبي للتنقُّل) إلى تعزيز وتطوير خدمات النقل في إمارة أبوظبي، المتمثّلة في توفير خدمات الربط الرقمي للركاب مع مشغّلي خدمات النقل في الإمارة، بهدف تقديم خدمات آمنة وسريعة ومريحة للمستخدمين».
وقال المدير العام لشركة «يانغو» في دول مجلس التعاون الخليجي إسلام عبدالكريم، «يشرِّفنا إطلاق تطبيق (يانغو) في أبوظبي، بالشراكة مع (أبوظبي للتنقُّل). يجمع هذا التعاون بين التكنولوجيا المبتكرة والبنية التحتية المتقدِّمة ذات المستوى العالمي، ما يعزِّز التنقُّل الحضري، ويقدِّم تجربة نقل سلسة للمقيمين والسيّاح. نتطلَّع إلى الإسهام في دفع عجلة التقدُّم في إمارة أبوظبي النابضة بالحياة، استناداً إلى الأسس القوية التي أرستها أبوظبي للتنقُّل».
وتضمَّنت المرحلة التجريبية من استخدام تطبيق «يانغو» إطلاق أكثر من 300 مركبة أجرة تعمل في إمارة أبوظبي، وتنفيذ أكثر من 8000 رحلة خلال الأشهر الخمسة الماضية.
ويتوافر تطبيق «يانغو» للهواتف المحمولة باللغتين العربية والإنجليزية والعديد من اللغات الأخرى على متجري «أندرويد» و«آي أو إس»، وسجَّلت فيه أكثر من 1500 سيارة أجرة في أبوظبي، ويتيح التطبيق للمستخدم تحديد الوجهة التي يقصدها، فيبحث له عن أقرب سيارة أجرة متوافرة، وتصل إليه بأقصر مدة.
وتُركِّز الخدمة أيضاً على توفير نظام آمن يحافظ على المفقودات التي ينساها بعض المتعاملين في مركبات الأجرة الخاصة في أيِّ رحلة طُلِبَت عبر الخدمة، ويُمَكِّن السائقين من تسليمها إلى أصحابها أو إلى أقرب مركز شرطة، حيث يكون السائق مسؤولاً عن توثيق جميع البيانات المتعلقة بتلك الممتلكات الخاصة، بالتعاون مع شركات الامتياز وتوفيرها لـ«أبوظبي للتنقُّل» عند الطلب.