
<
وميدانيا، أفاد مراسل “العربية” و”الحدث” بأن القوات الاوكرانية قصفت مدينة دونيتسك وضواحيها بـ204 قذيفة وصاروخ خلال الـ24 ساعة الماضية وأسفر القصف عن مقتل 4 أشخاص و4 إصابات وهدم بالبنى التحتية والمساكن. واستطاع رجال الطوارئ صباح اليوم في مدينة دونيتسك انتشال 3 قتلى من تحت أنقاض أحد الأبنية التي قصفت يوم أمس، وما زالت عملية إزالة الركام مستمرة.
وأفاد مراسلنا بأنه تجري عملية عسكرية روسية كبيرة بالقصف المدفعي وراجمات الصواريخ على مواقع القوات الأوكرانية التي تتمركز حول مدينة دونيتسك مثل افديفكا ومارينكا وكراسني غورفكا، واستمرت أصوات القصف وإطلاق الصواريخ دون توقف طوال ليلة أمس حتى الصباح الباكر.

هذا وتحاول الحكومة الألمانية بعد أن قررت إرسال دبابات “ليوبارد-2” إلى أوكرانيا من احتياطيات القوات المسلحة الألمانية، إقناع الدول الأوروبية الأخرى بتوريد المعدات العسكرية إلى كييف، ولكن حتى الآن لم يتم تلقى أي تعهدات من الشركاء الأوروبيين بذلك، بحسب ما ذكرت صحيفة “دير شبيغل”.
ووفقا للصحيفة، فإن الحكومة الألمانية “شنت هجوما دبلوماسيا” لتسليم الدبابات إلى أوكرانيا، ومع ذلك، تتزايد الشكوك في أن خطط إرسال المعدات إلى كييف، التي أعلنها المستشار الألماني أولاف شولتس، لا يزال من الصعب تنفيذها بسبب عدم التزام الشركاء الأوروبيين الآخرين.
وبعد قرار شولتس بتزويد أوكرانيا بالدبابات، بدأت وزارة الدفاع الألمانية على الفور مفاوضات مع دول الاتحاد الأوروبي بهذا الخصوص، ولم ترغب أي دولة من دول الاتحاد الأوروبي، في تحمل أي التزامات للمشاركة في توريد الدبابات الأكثر حداثة إلى كييف، بحسب الصحيفة.
هذا وأفادت صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” في وقت سابق، بأن ألمانيا تعتزم تزويد أوكرانيا بدبابات “ليوبارد 1” وليس فقط بدبابات “ليوبارد 2” القديمة، إلا أنها تواجه صعوبات في العثور على ذخيرة لها.
وأوضحت الصحيفة أنه تم بالفعل اتخاذ “قرار أساسي بشأن هذه المسألة”. وبدورها أفادت وكالة الأنباء الألمانية بعدم وجود اتفاق على هذه الخطوة بعد.
يشار إلى أن ألمانيا وافقت يوم 25 يناير الماضي على تزويد كييف بدبابات “ليوبارد 2” بالإضافة إلى مركبات المشاة القتالية ومدافع الهاوتزر والمدافع المضادة للطائرات ومنصات دفاع جوي سبق وتم نقلها إلى أوكرانيا.