<![CDATA[
مع الانتشار الكبير للهواتف الذكية بما تحمله من تطبيقات، بات العديد من سكان العالم يعتمد بشكل شبه دائم على الاتصال بالإنترنت عبر هاتفه المحمول، ولكن الاختلافات في تسعير كل غيغابايت صارخة من دولة إلى أخرى.
وفي سانت هيلانا، تتخطى تكلفة 1 غيغابايت من إنترنت الهاتف أو ما يعرف بـ “mobile data”، نحو 41 دولار، والتي تعد الأعلى في العالم، وفقاً للبيانات التي جمعتها “Statista”، واطلعت عليها “العربية.نت”.
وكانت “إسرائيل”، الأرخص في العالم، حيث تبلغ تكلفة واحد غيغابايت من البيانات في المتوسط 0.04 دولار فقط في عام 2022. مع امتلاك 3 من كل 4 إسرائيليين لهاتف ذكي، وفقاً لموقع الويب لمقارنة الأسعار cable.co.uk، في المملكة المتحدة والذي قام بتحليل 5292 خطة بيانات جوال عبر 233 دولة.
وتحتل إيطاليا المرتبة الثانية في الترتيب العالمي، بتكلفة منخفضة تبلغ 0.12 دولار لكل 1 غيغابايت. إذ تمتلك الدولة بنية تحتية ممتازة للإنترنت مع إتاحة تقنية الجيل الخامس لحوالي 95% من سكانها.
فيما تحتل “سان مارينو” المجاورة المرتبة الثالثة بتكلفة (0.14 دولار). ووفقاً لمحلل اتصالات المستهلك في cable.co.uk، دام هودل، فإن العديد من أرخص البلدان لديها بنية تحتية ممتازة للنطاق العريض المتنقل والثابت والتي تتيح لمقدمي الخدمات تقديم كميات كبيرة من البيانات بأسعار رخيصة. وفي بعض البلدان، تفرض الظروف الاقتصادية السعر الذي يجب أن يظل منخفضاً حتى يتمكن الناس من تحمله.
ومع ذلك، توجد بعض خطط البيانات الأكثر تكلفة في الدول الجزرية النائية في إفريقيا وأميركا الجنوبية. على سبيل المثال، تحتل جزر فوكلاند المرتبة 231 مع تكلفة 38.45 دولار لكل 1 غيغابايت من الإنترنت، في حين أن نفس الكمية من بيانات الهاتف المحمول في سانت هيلانا، وهي إقليم بريطاني ما وراء البحار يقع في جنوب المحيط الأطلسي، تكلف في المتوسط 41.06 دولار.