جريمة مليئة بالمفاجآت.. الشرطة الأسترالية تكشف لغز العثور على أشلاء مصري في القمامة
وكشفت صحيفة ديلي ميل، تفاصيل جديدة حول الواقعة، حيث إن الزوج المجني عليه وحسب أقوال ابنة شقيقته كان يستعد للزواج من خطيبته التي تقيم في مصر، مشيرة إلى أنها لم تكن صداقة على الإطلاق بل تربطهما خطبة، مضيفة أن الإسلام شرع للرجل مثنى وثلاث ورباع.
وأضافت ديلي ميل أستراليا، أن الزوج المجني عليه ممدوح نوفل باع عقارا في منطقة كونديل بارك مقابل 1.690.000 دولار في الأول من أبريل أي قبل شهرين من اختفائه.
وأشار التقرير إلى أن الزوجة ما زالت رهن الاحتجاز، ومن المقرر أن تمثل أمام محكمة بيروود المحلية في 11 ديسمبر المقبل.
وذكرت الصحيفة أن العقار الذي كان يسكن فيه نوفل وزوجته والذي اشتراه عام 2006 بمبلغ 483 ألف دولار، متهالك وغير صالح للسكن.
وكانت كشفت تقارير أوروبية، عن أن شرطة سيدني تمكنت من كشف لغز وفاة المصري ممدوح نوفل والمقيم بالبلاد، بعد عام من الاختفاء الغامض، حيث أفادت تحقيقات الأمن تورط زوجته في قتله بعد نشوب خلافات بينهما بسبب علاقة المجني عليه بسيدة أخرى.
وكان اختفاء نوفل المفاجئ محط شك بين أصدقائه، الذين اكتشفوا اختفائه بعد 3 أشهر من الواقعة، حيث قالت الزوجة إنه سافر إلى مصر للقاء أقاربه، بينما لم يستدل عليه منذ يوليو 2023، كما توقعت عائلته أنه ربما تعرض لحادث ما، ومن ثم بدأت تحقيقات الشرطة.
لم تكتف الزوجة بقتل والد أولادها الثمانية فحسب، بل قامت بتقطيع جثمانه بالمنشار الكهربائي ووضعته في أكياس بلاستيكية وأخفتها في أماكن متفرقة، وقامت بعدها باستخدام حساباته المصرفية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يستدل على جثته حتى الآن.
وفي سياق متصل، قالت الزوجة المتهمة إنها اكتشفت وجود علاقة غرامية بين زوجها وسيدة أخرى مقيمة في مصر، مضيفة أنه كان يرسل لها أموالًا بشكل متكرر، وبعدما قتلته، أرسلت لها عن طريق هاتف زوجها تطلب منها إعادة تلك الأموال.
ومن جانبها، أفادت صحيفة ميرور، أن نبأ اعتقال الزوجة نرمين نوفل، أحدث صدمة كبيرة في مجتمعها المحلي غرب مدينة سيدني، مشيرة إلى أنها كانت مديرة سابقة لشركة We Care Disability and Aged Pty Ltd؛ وهي شركة مملوكة لعائلة من بيلمور بالولايات المتحدة الأمريكية.
ولفتت إلى أنه تم تعيينها كرئيسة للشركة في 14 نوفمبر 2022، ولكن في 27 يوليو 2023، بعد أسابيع قليلة فقط من الإبلاغ عن اختفاء زوجها، استقالت وسلمت الإدارة إلى شخص آخر.
كما تداولت وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي علي حد سواء، صورة للزوجة، تبين أنها كانت خلال إلقاء كلمة لها في حدث أقامته منظمة إسلامية غير ربحية في مايو 2021 حول مجموعة متنوعة من فرص العمل التي قد تكون المرأة قادرة على متابعتها في مجال رعاية المسنين والإعاقة.
وفي سياق متصل، قال خالد يوسف، عضو الجمعية الإسلامية المصرية: عندما اختفى نوفل اعتقدنا أنه انتقل إلى دولة أخرى ولم يرغب في التحدث إلى أي شخص، لم نكن نتوقع أبدًا أن يحدث له شيء كهذا.
وكانت تمكنت قوات الشرطة من القبض على الزوجة الخميس الماضي، وخلال تواجدها بأحد المستشفيات بمنطقة بانكستاون، ووجهت لها تهمة القتل، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأشار التقرير إلى أن الزوجة، كانت كثيرة التردد على مصر، حيث سافرت بعد مقتل زوجها إلى القاهرة، وباعت العقارات الخاصة به، وكانت بصدد شراء أسهم في الإمارات العربية المتحدة.
وقال مفتش المباحث داني دوهرتي، من شركة سيدن، في تصريحات صحفية، أن الزوجة تخلصت من كل آثار الجريمة من المنزل بطريقة احترافية، ووصف الوفاة بأنها وحشية ومروعة وغريبة.
وأضاف مفتش الشرطة أنه لم يتم تحديد موقع رفات المجني عليه حتى الآن، مشيرًا إلى أنه هناك تكهنات بعدم تحديد موقعها على الإطلاق، حيث إن الزوجة تخلصت من الجثة بطريقة جعلت من الصعب الوصول إلى الجثمان.
يشار إلى أن الزوج المجني عليه، كان قد انتقل إلى سيدني رفقة زوجته وأولاده منذ أكثر من 30 عاما.
المصدر: القاهرة 24