علقت السلطات التركية كافة النشاطات الرياضية في البلاد حتى إشعار آخر إثر الزلزال المدمر الذي ضرب يوم الاثنين جنوب شرق البلاد وسوريا المجاورة، وأودى بحياة أكثر من 2600 شخص.
وقال وزير الشباب والرياضة التركي، محمد محرم قصاب أوغلو، في بيان نشره عبر حسابه على “تويتر”: “أعلن وزير الشباب والرياضة محمد محرم قصاب أوغلو تعليق جميع المسابقات الرياضية الوطنية حتى إشعار آخر بسبب الزلزال”.
وكان من المقرر إقامة ثلاث مباريات الاثنين ضمن دوري كرة القدم: اثنتان في إسطنبول وثالثة في شرق البلاد على حدود البحر الأسود، قبل أن يعلن الاتحاد المحلي للعبة تأجيلها إلى موعد غير محدد.
وقال الاتحاد “كما أعلن وزير الشباب والرياضة، تم تأجيل المسابقات الرياضية. لذلك قمنا بتأجيل مباريات بطولتنا في كرة القدم”.
وتابع رئيس الهيئة الكروية محمد بويوكيكي “كما تعلمون، أنا من غازي عنتاب (مدينة قريبة من مركز الزلزال). أعرف المنطقة جيدا. بصفتي رئيس الاتحاد التركي لكرة القدم، فإننا نقف مع دولتنا وأمتنا. يجب علينا اليوم أن نتحرك أكثر من أي وقت مضى لتضميد جراحنا معا”.
وضرب زلزال عنيف بلغت قوته 7.8 درجات عند الساعة 4:17 فجر الاثنين بالتوقيت المحلي وفق المعهد الأمريكي للمسح الجيولوجي وكان مركزه في منطقة بازارجيك في محافظة كهرمان مرعش التركية (جنوب شرق) على مسافة 60 كيلومترا من الحدود السورية.
وأعقبه بعد ساعات زلزال آخر بلغت قوته 7.5 درجات.
وأرسلت معظم أندية كرة القدم التركية، التي غيّرت صور ملفاتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي إلى اللون الأسود، رسائل تعزية ودعم لضحايا الكارثة.
كما تم الإعلان عن مبادرات من قبل عالم الرياضة، مثل حملة التبرع بالدم التي ينظمها الهلال الأحمر صباح الثلاثاء في ملعب بشيكتاش في إسطنبول.
المصدر: أ ف ب