تواصل معنا للاستفسار
أكد نائب رئيس Rossotrudnichestvo، بافيل شيفتسوف، أن التصريحات الألمانية حول اعتقال مواطنة روسية لمشاركتها في التحضير لانقلاب، استفزاز وجزء من خطاب “الروسوفوبيا”.
وأضاف شيفتسوف، أن التحقيقات ستبين ما إذا كان ما حدث انقلابا على الحكومة الألمانية، أم جزءا من الهوس الذي يعاني منه المجتمع الغربي، مشيرا إلى أن هذا النوع من الاستفزازات سيزداد في الأيام المقبلة.
وأوضح شيفتسوف، أن هذه الاستفزازات، تهدف لرفع وتيرة الـ “روسوفوبيا” لدى المجتمع الغربي، فالساسة الغربيون يبحثون عن فرصة لتشويه صورة روسيا، لإقناع مواطنيهم بضرورة محاربتها.
وأشار إلى أن ظهور امرأة روسية، واعتقالها كمخططة للانقلاب لم يكن من قبيل الصدفة، إنما هو جزء من سياسة جديدة ومدروسة لترسيخ ظاهرة “الروسوفوبيا” لدى الشعوب الغربية.
وأكد، أن الغرب عمد إلى مزج كم هائل من المعلومات المضللة وغير الواقعية، على مدى زمن طويل، ما جعل هذه المعلومات تبدو طبيعية للمواطنين الغربيين.
ووفقا لشيفتسوف، فإن Rossotrudnichestvo لا تمتلك أي معلومات تفيد باعتقال مواطنة روسية، وأكد أنهم مستمرون في متابعة القضية، وتقديم المساعدة إذا لزم الأمر.
اعتقل يوم الأربعاء في ألمانيا 25 شخصا يشتبه بمشاركتهم في التخطيط لانقلاب على السلطة في ألمانيا، وجرى ذلك في ولايات بادن فورتمبيرغ الفيدرالية، وبافاريا، وبرلين، وهيس، وساكسونيا السفلى، وساكسونيا، وتورينغن، وتم اعتقال شخص في النمسا “كيتزبوهيل”، وإيطاليا “بيروجيا”، كما وتم تفتيش منازل 27 آخرين.
المصدر: نوفوستي