الرئيسية الحياة والمجتمع تعرَّف على الشعوب الأكثر والأقلّ ميلاً إلى المخاطرة في حياتهم

تعرَّف على الشعوب الأكثر والأقلّ ميلاً إلى المخاطرة في حياتهم

6 القراءة الثانية
0
0
2
wp header logo17192124051639426531

تتبع باحثون روس ميل سكان 11 دولة إلى المخاطرة عند اتخاذ قرارات مستقلة سريعة.

ووجد العلماء أن أدنى مستوى من المغامرة كان سمة من سمات سكان الهند وتشيلي، في حين كان الصينيون واليابانيون في أغلب الأحيان على استعداد لتحمل المخاطر.

وحسب تقرير لهيئة "الخدمة الصحفية بجامعة الأبحاث القومية الروسية" قام أكثر من 500 شخص من روسيا وفرنسا والأرجنتين والهند والصين ودول أخرى بدراسة خاصة مكونة من جزئين. واختار المشاركون أولا بين خيارين، وارتبط كل منهما بالحصول على مكافأة أو مخاطرة، ويقول تقرير نشرته الخدمة الصحفية: "لقد تكررت الخيارات في كل جولة، وتم تجميع مجموعات مختلفة معا لخلق سياق للنظر إلى هذه الخيارات على أنها أكثر ربحية أو أقل ربحية".

وبهذه الطريقة حاولت مجموعة من علماء النفس وعلماء الأعصاب الروس والأجانب بقيادة ستيفانو بالمينتيري، الأستاذ في مختبر علوم الأعصاب الإدراكية والحاسوبية في باريس فهم كيفية تأثير العوامل الاجتماعية والثقافية والحياتية المختلفة على عملية صنع القرار وتقييم المخاطر.  وكان العلماء مهتمين بكيفية اعتماد عقلانية تصرفات الفرد على بلده الأصلي، وموقعه في المجتمع، والدين، والنظام السياسي وعوامل أخرى.
ومن أجل الحصول على مثل هذه المعلومات، طلب الباحثون من المتطوعين المشاركة في اليانصيب حيث كان عليهم اختيار أحد الشكلين الهندسيين التجريديين على شاشة الكمبيوتر. وارتبط كل من هذه الأشكال بفرصة الفوز بمبلغ معين من المال مع فرصة ثابتة يمكن للمتطوعين تحديدها تدريجيا من خلال التجربة والخطأ. وبعد الانتهاء من التدريب، قام العلماء بتبادل أزواج من الأشكال، وفي بعض الأحيان قدموا سياقا وذكروا بوضوح بعض قواعد اليانصيب.

وحسب "روسيا اليوم" أظهرت الأرصاد اللاحقة لسلوك المتطوعين أنهم كانوا جميعا يسترشدون باعتبارات متشابهة عندما قرروا المجازفة، وهو ما تجلى في أن ممثلي جميع الشعوب والبلدان كثيرا ما يرتكبون أخطاء في سياقات معينة وبمعلومات غير كاملة. وفي الوقت نفسه، وجد العلماء أن الميل إلى المخاطرة بين ممثلي الجنسيات المختلفة يتباين إلى حد بعيد.

وعلى وجه الخصوص، اتسم الروس والأرجنتينيون والمغاربة بدرجة متوسطة من الرغبة في المخاطرة، في حين لم يكن سكان الهند وتشيلي والولايات المتحدة الأمريكية عرضة لاتخاذ قرارات المغامرة. وفي المقابل، قام المتطوعون من الصين واليابان بأكبر قدر من المخاطرة، وخاصة في المواقف ذات المستوى العالي من المكافأة والمخاطرة. وشدد العلماء على ضرورة مراعاة وجود هذه الخصائص المميزة عند إجراء استطلاعات الرأي والحملات الإعلانية.

 

تحميل المزيد من المقالات ذات الصلة
تحميل المزيد من ثري تي نيوز
تحميل المزيد في الحياة والمجتمع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تحقق أيضا

لوسوار: بلجيكا غير قادرة على تسليم طائرات إف-16 الموعودة إلى كييف في الوقت المحدد

وأوضحت الصحيفة نقلا عن وزيرة الدفاع البلجيكية المنتهية ولايتها لوديفين ديدوندر، أن “…