ذكرت تركيا أن نحو 500 مسلح كردي تم "تحييدهم" في هجوم انطلق قبل حوالي أسبوعين شمالي سورية والعراق.
وغالبا ما تستخدم السلطات التركية مصطلح "تحييد" للإشارة إلى قتل المسلحين أو أسرهم.
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في ولاية جنق قلعة بغرب البلاد، اليوم الجمعة: "تتواصل عملية المخلب – السيف بنجاح كبير. ونتيجة لذلك، تم تحييد 491 إرهابياً".
وتستهدف العملية، التي تدعمها القوات الجوية والمدفعية، وحدات حماية الشعب الكردية، السورية، وحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً في تركيا منذ عقود.
وتصنف أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية، السورية، وحزب العمال الكردستاني تنظيمين إرهابيين.
وربطت الحكومة التركية ضرباتها الجوية بهجوم وقع مؤخراً في شارع الاستقلال بإسطنبول، وأسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة أكثر من 80.
وترى تركيا أن وحدات حماية الشعب الكردية وحزب العمال الكردستاني دبرا الهجوم، إلا أن المجموعتين نفتا ذلك. ولا يزال التحقيق مستمراً، ولم تتضح بعد ملابساته على وجه التحديد.
وهددت أنقرة بشن هجوم بري شمالي سورية، لكن تم تعليقه.
وحث أكار حلفاء تركيا في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وبينهم الولايات المتحدة، على "وقف دعمهم للإرهابيين" وحذر من أن تركيا ستشن هجوماً برياً "في الوقت والمكان المناسبين".
وتدعم واشنطن وحدات حماية الشعب الكردية في مكافحة تنظيم داعش. وحذرت من أن الهجوم التركي قد يعرض هذه الجهود للخطر.