قالت تركيا إن فصائل كردية قتلت إثنين في هجمات صاروخية من شمال سورية، اليوم الاثنين، وتعهدت بالثأر في أعقاب هجمات جوية شنتها تركيا مطلع الأسبوع وهجوم بقنبلة في إسطنبول قبل أسبوع.
وقالت القوات المسلحة التركية إنها كانت ترد على الهجوم، وقال مسؤول أمني كبير لرويترز إن الطائرات التركية بدأت مجددا قصف أهداف في شمال سورية.
وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إنه في أحدث هجوم من سلسلة سريعة من الهجمات الانتقامية، ضربت عدة قذائف صاروخية حياً على الحدود في إقليم غازي عنتاب، ما أسفر عن مقتل طفل ومعلم وإصابة ستة.
وأكد صويلو لاحقا إن امرأة حبلى، ورد في البداية أنها قُتلت، مصابة بإصابات بالغة وتتلقى الرعاية في المستشفى.
وقال حاكم المنطقة داود جول إن خمسة صواريخ أصابت مدرسة ومنزلين وشاحنة في منطقة قرقميش الحدودية.
وقالت محطة "سي.إن.إن ترك" إن الصواريخ أُطلقت من منطقة كوباني السورية التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية.
وشنت طائرات حربية تركية بالفعل هجمات جوية على قواعد للمسلحين الأكراد في سورية والعراق أمس الأحد، دمرت خلالها 89 هدفا لحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب، التي تقول أنقرة إنها جناح لحزب العمال الكردستاني.
وقالت تركيا إن العمليات العسكرية التي وقعت مطلع الأسبوع جاءت ردا على هجوم بقنبلة في إسطنبول قبل أسبوع أودى بحياة ستة أشخاص. وحملت تركيا حزب العمال الكردستاني الذي تحظره مسؤولية الهجوم.
ونفى حزب العمال الكردستاني وقوات سورية الديمقراطية التي يقودها الأكراد والتي تضم وحدات حماية الشعب الكردية تورطهم في التفجير الذي وقع في 13 نوفمبر الجاري في حي مكتظ بالسكان.