خلال مقابلة أجرتها عارضة الأزياء الأميركية كارا يونغ، 47عاما، الصديقة السابقة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، قالت فيها إن ترامب كان دائما يقول لها نكتة سيئة، ويمعن في تكرارها حيث يقول إنها «حصلت على الذكاء من الجانب الأبيض من عائلتها» متعددة الأعراق.
وأكدت يونغ أنها لا ترغب أن يرشح ترامب نفسه للانتخابات عام 2024.
وكانت يونغ على علاقة مع ترامب في نهاية التسعينات من القرن الماضي. وتحدثت مع الإعلامية الأميركية، ديبورا نورفيللي، وهي المرة الأولى التي تتحدث فيها عن ترامب منذ أن أصبح رئيسا عام 2017، مؤكدة على أنها ستكون الأخيرة التي تتحدث فيها عنه.
وأكدت يونغ صحة القصة التي أوردتها الصحافية الأميركية ماغي هيرمان في كتابها الذي يحمل عنوان «ثقة رجل»
وأضافت أنها لم تكن «تتشاجر معه أو تختلف معه بسبب ذلك، ولكنها أبلغت ترامب أكثر من مرة أن هذه النكتة غير مضحكة» وكان رده عليها دائما وفق ما تقوله يونغ، «أنا أقول نكتة. وأقولها لمجرد المزاح. وأنا غير مقتنع بذلك».
وقالت يونغ «لم أعتقد أنى سأحبه، لأنه ليس من النوع الذي أفضله. ولكن هذا ما حدث، مع أنه شخص مضحك للغاية، كما أنه يمتلك شخصية جيدة» وتقول يونغ إنها لم تتحدث مع ترامب منذ ست سنوات، فقد اتصلت معه لتهنئته بفوزه على المرشحة هيلاري كلنتون عام 2016 بالانتخابات الرئاسية.
وفي عام 2017، دافعت يونغ عن ترامب ضد اتهامات له بالعنصري. وقالت لمجلة تايم الأميركية «لم أسمعه يقول تعليقات مهينة إزاء أحد الأعراق».
وخلال مقابلة أجرتها يونغ عام 2017 تحدثت عن حادثة، عندما أعرب ترامب عن دهشته لأن لاعبتي التنس الأميركيتين سيرينا وفينوس ويليامز استقطبتا جمهورا متنوعا في بطولة التنس المفتوحة في الولايات المتحدة، لأنه كان يعتقد أن الأميركيين السود لا يهتمون بلعبة التنس.
وثمة حادثة أخرى ذكرتها هرمان في كتابها حيث تقول إن ترامب أقام مأدبة في البيت الأبيض عام 2017 من أجل لقاء قادة الكونغرس. وخلال المأدبة التفت ترامب إلى مجموعة من الموظفين في البيت الأبيض ذوي الأعراق المختلفة، وطلب منهم إحضار المقبلات، ظنا منه بأنهم موظفي الخدمة. وقال ترامب لهؤلاء الموظفين «لماذا لا تحضرون الطعام؟».
وكتب مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، جون بولتون، في كتاب مذكراته أن ترامب أخبره ذات يوم أنه لا يحب أن تتركه النساء اللواتي يصادقهن، بل أنه هو الذي يحب أن يلغي أي علاقة نسائية من طرفه.