أصدرت السلطات الباكستانية، أمس، تحذيراً للنساء الحوامل وكبار السن بشأن المخاطر التي تشكلها موجة الحر الشديدة التي اجتاحت البلاد، إذ بلغت درجات الحرارة 53 درجة مئوية.
وقال المتحدث باسم وزارة التغير المناخي، محمد سليم، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «تزداد شدة موجات الحر وتكرارها ومدتها في باكستان مقارنة بالسنوات السابقة. النساء الحوامل والأطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة للخطر».
وسجلت درجة الحرارة في موهينجو دارو، إحدى المدن الكبرى القديمة في العالم في إقليم السند، أول من أمس، 53 درجة مئوية، بحسب إدارة الأرصاد الجوية في باكستان. يشار إلى أن درجات الحرارة في مايو الجاري أعلى بمقدار خمس إلى سبع درجات مئوية مقارنة بالعام الماضي.
وأضاف سليم أن من المتوقع أن تستمر موجة الحر حتى نهاية الشهر الجاري، مع توقعات بحدوث موجتين حارتين إضافيتين، تؤثران على المزيد من المناطق في يونيو المقبل، مشيراً إلى أن مؤشر الحرارة سيزداد سوءاً بسبب انخفاض الغطاء الأخضر والنباتات.
وأمرت الحكومة الباكستانية بإغلاق المدارس، وتأجيل الامتحانات، وأعلنت حالة الطوارئ في المستشفيات، وأقامت الآلاف من مخيمات الإغاثة بسبب الطقس القاسي.