أصدر أطباء الأسنان تحذيرا من أن الشخير الذي غالبا ما يكون مؤشرا على مشاكل صحية خطيرة، قد يؤدي إلى مشاكل في صحة الفم والأسنان.
وعن علاقة الشخير بمشاكل الفم والأسنان، أوضح الأطباء لصحيفة "ميرور" البريطانية، أن الأشخاص الذين يعانون من الشخير، غالبًا ما ينامون وأفواههم مفتوحة، مما يجفف الفم ويقلل من كمية اللعاب، والنتيجة هي المزيد من البكتيريا، ما يرفع احتمال الإصابة بأمراض اللثة وتسوس الأسنان وحتى فقدان الأسنان.
ومن بين الأضرار التي يسببها الشخير:
فم جاف
يقول الأطباء إن الشخير يجبر الأشخاص على التنفس من الفم، مما يقلل من إنتاج اللعاب وبالتالي جفاف الفم. ويؤدي نقص اللعاب إلى زيادة خطر الإصابة بالتهابات الفم، كما أن جفاف الفم المزمن يمكن أن يسبب تسوس الأسنان وأمراض اللثة؛ لأن اللعاب ضروري للحفاظ على صحة الفم الجيدة.
رائحة الفم الكريهة
يمكن أن ينتج عن الشخير رائحة فم كريهة، وتحدث عندما يؤدي استمرار جفاف الفم إلى تسوس الأسنان أو أمراض اللثة.
وجفاف الفم الناتج عن الشخير يزيد من تراكم البكتيريا؛ مما يعني تقليل اللعاب لمنع تسوس الأسنان.
أمراض اللثة والالتهابات
من الأعراض الأخرى لنقص اللعاب الناتج عن جفاف الفم أمراض اللثة والالتهابات التي تحدث عندما يتراكم البلاك والجير والبكتيريا على الأسنان؛ مما يؤدي إلى احمرار وتورم ونزيف اللثة.
وعندما تترك الحالة دون علاج يمكن أن تتطور إلى أمراض اللثة، والتي تهاجم الأنسجة الرخوة حول الأسنان؛ مما يسبب فقدان الأسنان.
ويمكن أن يؤدي النوم المتقطع الناتج عن الشخير أو انقطاع التنفس أثناء النوم إلى زيادة علامات الالتهاب في الدم، مما قد يؤدي إلى تفاقم أمراض اللثة.
وفي النهاية، شدد الأطباء على أن فحوصات الأسنان المنتظمة ضرورية ليس فقط للكشف المبكر عن أمراض اللثة وعلاجها، ولكن أيضًا للرعاية الوقائية الشاملة.