جاء ذلك وفقا لما أفادت به الخدمة الصحفية للهيئة، على خلفية تحذيرات من اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن أمن أحد مختبرات الأبحاث في شرق الجمهورية، والذي تخزن فيه عينات من مسببات الأمراض مثل فيروسي الإيبولا والجدري، معرض للخطر بسبب تصاعد الصراع المسلح في المنطقة.
فيروس “نزيف العين” القاتل يعود للظهور في تنزانيا بمعدل وفيات يصل إلى 90%
وتشهد البلاد انقطاعات في الكهرباء بسبب الصراع المسلح، ما يزيد من خطر تسرب مسببات الأمراض الخطيرة من المختبر.
ومن أجل الاستجابة السريعة للتهديدات المعدية، بما في ذلك المرتبطة بالفيروسات والعوامل المخلقة، تدعم “روس بوتريب نادزور” بشكل نشط البلدان الإفريقية، حيث تم تدريب أكثر من 150 متخصصا من الدول المجاورة لجمهورية الكونغو الديمقراطية في بوروندي وأوغندا وجمهورية الكونغو على الأساليب الروسية في التشخيص المختبري للعدوى الخطيرة، واستخدام معدات الحماية الشخصية وضمان السلامة البيولوجية في ظروف المختبر.
ولتعزيز قدرات المختبرات في البلدان الإفريقية، تم تسليم مختبرات متنقلة تابعة لـ “روس بوتريب نادزور” إلى هذه البلدان، وأكدت الهيئة أيضا أنه من أجل منع استيراد العدوى الخطيرة يواصل نظام “بيريميتر” Perimeter عمله عند نقاط التفتيش عبر حدود الدولة. وأشارت “روس بوتريب نادزور” إلى أن الوضع تحت السيطرة.
وتابعت الخدمة الصحفية لـ “روس بوتريب نادزور” أن المختبر البيولوجي في الكونغو الديمقراطية يتم تمويله من قبل الولايات المتحدة ومؤسسة فرنسية، ما يثبت مرة أخرى انعدام المسؤولية لدى الدول الغربية في العمل مع حالات العدوى الخطيرة في دول ثالثة.
وأكدت الهيئة أن نصف حالات تسرب الأمراض الخطيرة (7 من أصل 16) في القرن الحادي والعشرين قد تسربت من المختبرات البيولوجية الواقعة على الأراضي الأمريكية.
المصدر: RGRU+سبوتنيك
إقرأ المزيد
رئيس جنوب إفريقيا يحذر نظيره الرواندي من عواقب الفشل في وقف هجوم المتمردين في الكونغو الديمقراطية
حذر رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا نظيره الرواندي بول كاغامي، من أن الفشل في وقف هجوم المتمردين المدعومين من رواندا في جمهورية الكونغو الديمقراطية سيكون له عواقب.
ثلاث دول بغرب إفريقيا شهدت انقلابات تنسحب رسميا من مجموعة “إيكواس”
انسحبت رسميا ثلاث دول بغرب إفريقيا تقودها مجالس عسكرية وهي النيجر ومالي وبوركينا فاسو من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”.
إفريقيا في عالم متعدد الأقطاب: صحوة القارة السمراء ونضالها من أجل التحرر والتنمية
“أفضل أن أموت ورأسي مرفوع، وإيماني ثابت، وثقتي عميقة في مصير شعبي، على أن أعيش في التبعية”. هذه الكلمات تعكس روح القارة الإفريقية التي تسعى لتأكيد وجودها على الساحة الدولية.
