سيختار الاتحاد البرازيلي لكرة القدم المدرب الذي سيخلف الحالي تيتي في يناير كما اعلن أمس، نافياً الشائعات التي تحدثت عن امكانية تولي الاسباني بيب غوارديولا هذا المنصب. وكان تيتي اعلن في فبراير الماضي بأن مهمته في مونديال قطر ستكون الاخيرة له على رأس الجهاز الفني لـ"سيليساو". وأدى هذا الاعلان إلى موجة من التكهنات في البرازيل بشأن من سيكون خليفته. لكن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أكد في بيان بأن "تركيزه هو بنسبة 100 في المئة على الفوز بكأس العالم للمرة السادسة بقيادة تيتي".
واضاف البيان إن رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، إدنالدو رودريغيش، الذي تولى منصبه في مارس "لم يتحدث قط مع أي مدير كرة قدم بشأن وظيفة التدريب بعد كأس العالم". وقال رودريغيش في البيان "أي خبر يخالف ذلك محط كذب. لن يتم النظر في هذه القضية الا في يناير". وجاء البيان بعد شائعات هذا الأسبوع بأن مدرب المنتخب الوطني السابق مانو مينيزيس (2010-2012) ، وصيف بطل الدوري البرازيلي مع إنترناسيونال قد يعود إلى منصبه.
ومن بين الأسماء الأخرى التي تم طرحها دوريفال جونيور الذي قاد فلامنغو الى احراز كأس ليبرتادوريس وغوارديولا مدرب مانشستر سيتي، على الرغم من أن الأخير سيطلب أجرا مرتفعا للغاية بالنسبة للاتحاد البرازيلي لكرة القدم. ويملك تيتي (61 عاماً) سجلاً رائعاً على رأس الجهاز الفني للمنتخب البرازيلي بطل العالم 5 مرات (رقم قياسي) يتضمن 57 فوزاً و14 تعادلاً وخمس هزائم تخللها الفوز بكوبا اميركا عام 2019 على أرضه. وخرج المنتخب البرازيلي من كأس العالم 2018 في ربع النهائي بعد الخسارة امام بلجيكا 1-2 لكنه يدخل مونديال قطر كأبرز المرشحين لاحراز اللقب، بعد مشوار مثالي في التصفيات الاميركية الجنوبية لم يخسر فيها اي مباراة.