عاودت نجمة البوب الأميركية تايلور سويفت جولتها الضخمة (إيراس) بإحيائها حفلة في لندن، أول من أمس، كان معجبوها ينتظرونها بفارغ الصبر، بعدما ألغيت الأسبوع الفائت حفلاتها الثلاث التي كانت مقررة في فيينا، بسبب اكتشاف خطة لتفجير انتحاري خلال إحداها.
ولم تخيب نجمة البوب آمال جمهورها في الحفلة المرتقبة، إذ استضافت على المسرح الفنان الإنجليزي، إد شيران، وغنّت معه عدداً من الأغنيات التي تعاونا فيها.
واستهلت المغنية أولى حفلاتها الخمس المقررة في ملعب ويمبلي بأغنيتها «22»، مرتدية قميصاً كُتب عليه: «الكثير يحدث في الوقت الراهن»، في إشارة واضحة إلى الفترة المضطربة التي مرت بها أخيراً. فإضافة إلى ما حصل في فيينا، تأتي حفلاتها في العاصمة البريطانية بعد نحو أسبوعين من مقتل ثلاث طفلات طعناً في ساوثبورت (شمال غرب إنجلترا)، كنّ يشاركن في حصة رقص على أغاني تايلور سويفت. ومنذ بداية فترة ما بعد الظهر احتشد المئات من الـ«سويفتيز» في محيط ملعب ويمبلي، حيث 90 ألف شخص ينتظرون الحفلات الخمس الأخيرة، للمغنية في أوروبا.
وقالت الطالبة اللندنية برودي ماك آرثر البالغة 23 عاماً وهي تقف قرب الملعب وترتدي فستاناً أبيض طويلاً مستوحى من ألبوم «ذي تورتشرد بويتس ديبارتمنت»: «هذا مذهل، لا يبدو حقيقياً».
وفي أواخر العام الفائت أصبحت «إيراس» أول جولة لفنان في التاريخ تتجاوز قيمة التذاكر المبيعة فيها مليار دولار.