أعلن الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، أمس الأربعاء، أنه مصاب بفيروس كورونا لكن أعراض المرض خفيفة، مؤكدا أنه يشجع على الحصول على اللقاح المضاد لكوفيد-19.
وهذه أحدث مشكلة صحية يواجهها كلينتون (76 عاما) الذي أدخل إلى المستشفى لفترة وجيزة العام الماضي وخضع لعدد من العمليات الجراحية منذ 2004.
وقال بيل كلينتون في تغريدة على تويتر "أنا بخير بشكل عام وأشغل نفسي في المنزل. أنا ممتن لتلقي اللقاح والجرعات المعززة له"، مؤكدا أن هذا "ما جعل حالتي معتدلة". واضاف "أحث الجميع على فعل الشيء نفسه خصوصا مع حلول أشهر الشتاء".
وكان كلينتون أمضى في أكتوبر 2021، خمس ليال في مستشفى في كاليفورنيا بسبب التهاب في الدم، قبل أن يخرج ممسكا بذراع مع زوجته وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.
وفي 2004 عندما كان في الثامنة والخمسين، خضع لعملية جراحية بعدما وجد الأطباء مؤشرات إلى مرض في القلب. وبعد ست سنوات خضع لعملية زرع دعامات في الشريان التاجي.
ودفعه وضعه الصحي إلى اتباع نظام غذائي نباتي والتحدث علنًا تحسنت صحته بفضل اتباعه قواعد جديدة في استهلاك الطعام.
وقال لقناة "اي بي سي نيوز" بعد العملية التي أجريت له في 2004 إنه "ربما لو لم أتناول الكثير من الهمبرغر وشرائح اللحم التي أحبها، ولو كان الضغط في حياتي أقل لكان الأمر مختلفًا".
وتولى كلينتون رئاسة الولايات المتحدة لولايتين من 1993 إلى 2001.
وخلال العقدين الماضيين منذ مغادرته البيت الأبيض، ساهم في عدد من القضايا الإنسانية والدبلوماسية، وسافر الى عدد من مناطق العالم ليس فقط لتلقي مبالغ سخية لإلقائه محاضرات وحضوره مؤتمرات، بل لزيارة مناطق كوارث أو لجمع أموال لمكافحة الإيدز.
ودعم كلينتون الذي أطلق على نفسه ذات مرة "الطفل العائد" خلال المعركة التمهيدية للحزب الديموقراطي في 1992، الحملة الرئاسية الفاشلة لزوجته ضد دونالد ترامب في 2016.
وقد تباطأت وتيرة نشاطاته تدريجيا وأصبحت رحلاته أقل في السنوات الأخيرة.
ويعيش الزوجان كلينتون في تشاباكوا في نيويورك.