وحصلت بيلاروس على صفة شريك بشكل رسمي بعدما كان قد أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في قمة “بريكس” في قازان أن بلاده أصبحت شريكا للمجموعة.
وأفادت الخارجية البيلاروسية بأن الرئيس البيلاروسي وقع في 5 نوفمبر الجاري على خطاب موجه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول استعداد مينسك للانضمام إلى “بريكس” كشريك، وبدوره قام وزير خارجية بيلاروس مكسيم ريجينكوف بتسليم الوثيقة إلى السفير الروسي في مينسك بوريس غريزلوف.
وذكرت الخارجية أن الرئيس البيلاروسي أعرب عن امتنانه للدعم المقدم من قبل الرئيس الروسي، مشددة على أن إضفاء الطابع الرسمي على صفة الشريك لبيلاروس يتم خلال رئاسة روسيا لمجموعة “بريكس”.
وكان الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو قد أعلن في 24 أكتوبر الماضي أن بيلاروس أصبحت شريكا لمجموعة “بريكس”، وأضاف في حديث صحفي: “لقد أصبحنا شركاء، وهذه الخطوة إلزامية قبل الانضمام إلى المجموعة”.
مجموعة “بريكس” منظمة سياسية واقتصادية تضم روسيا والبرازيل والصين والهند وجنوب إفريقيا بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009.
وضمت المجموعة البرازيل وروسيا والهند والصين تحت اسم “بريك”، ثم انضمت جنوب إفريقيا إليها عام 2011 لتصبح “بريكس”.
والتحقت بالمجموعة مؤخرا مصر والإمارات وإيران وإثيوبيا والسعودية، كما أعربت عشرات الدول بينها وتركيا وفنزويلا وفيتنام وغيرها نيتها دخول “بريكس”.
وتعمل المجموعة على تشكيل نظام سياسي واقتصادي دولي متعدد الأقطاب، حيث تشكل مساحة دولها ربع اليابسة وعدد سكانها 40% من سكان الأرض، وتشغل 40% من الناتج العالمي.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
بوتين يحدد مكامن قوة اقتصادات “بريكس” ويدعو لإنشاء بورصة حبوب وإطلاق منصة استثمارية جديدة
طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اقتراحين على طاولة قادة مجموعة “بريكس” لتأسيس بورصة حبوب وإطلاق منصة استثمارية جديدة للمجموعة، التي تضم 10 دول.
“بريكس” قوة اقتصادية هائلة.. أرقام تظهر مكامن التفوق على G7
تستضيف قازان الروسية غدا أحد أبرز الأحداث الدولية لهذا العام قمة مجموعة “بريكس” وموضوع القمة الرئيسي هو “تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين”.
“بريكس+” تتفوق على الغرب اقتصاديا.. 3 أوراق رابحة تمتلكها المجموعة
مع بداية العام 2024 توسع نطاق مجموعة “بريكس” ليشمل 6 دول جديدة، منها 3 دول عربية، والآن تتفوق المجموعة، التي أصبحت “بريكس+”، على مجموعة G7 من حيث المساهمة في الاقتصاد العالمي.