قالت صحيفة “بوليتيكو”، إن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي يحققون في ضلوع الجمهوري جورج سانتوس عضو الكونغرس الأمريكي الذي وصفته الصحف بـ “المحتال الأكبر”، في سرقة تبرعات للكلاب.
وأشارت الصحيفة إلى أن رجال الأمن، يتحققون من مشاركة سانتوس في سرقة أموال جمعت كتبرعات لمعالجة الكلاب المريضة.
في وقت سابق ذكرت شبكة CNN، أن أحد المحاربين القدامى عديم المأوى ادعى بأن سانتوس، تحت اسم مستعار، تعهد بجمع أموال لعلاج كلبه المريض، وجمع ثلاثة آلاف دولار من خلال التبرعات الجماعية على الإنترنت واختفى مع الأموال. واضطر صاحب الكلب إلى قتل كلبه بطريقة الموت الرحيم، ونوه بأنه تعرف على سانتوس عندما بدأ الظهور على شاشة التلفزيون، لكن سانتوس نفسه ينفي هذه المعلومات.
ونقلت “بوليتيكو”، عن صاحب الكلب قوله: “يحقق عملاء مكتب التحقيقات في ضلوع سانتوس في عملية النصب التي ترافقت بجمع التبرعات للكلب. واتصل اثنان من عملاء الأمن بالعسكري المتقاعد يوم الأربعاء، نيابة عن مكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الشرقية من نيويورك “.
وقال المحامي جوشوا شيلر، إن “قضية الكلب”، قد تستخدم لملاحقة سانتوس بتهمة النصب والاحتيار باستخدام البريد ووسائل الاتصال الإلكترونية، وكذلك الاحتيال المصرفي وارتكاب الجرائم الضريبية إذا تبين أن عضو الكونغرس طالب بإعفاء ضريبي لمنظمة خيرية غير مسجلة.
قبل فترة، وصفت الصحف الأمريكية، سانتوس بـ “المحتال الأكبر”، وقالت إنه كذب في كل شيء تقريبا، بداية من اسمه إلى تعليمه وحتى وفاة والدته.
ووفقا لمعطيات الصحف، قبل 4 سنوات، كان سانتوس يقدم نفسه علنا باسم “أنتوني ديفولدر” – مزيج من اسمه الأوسط واسم والدته قبل الزواج.
وعلى سبيل المثال، أدلى سانتوس بادعاء كاذب أن أجداده لأمه هربوا من الهولوكوست، لكنهما في الواقع لقد ولدا في البرازيل وأجبر الآن على الاعتراف بأنه نشأ كاثوليكيا وليس يهوديا كما زعم.
في نفس الوقت، التمس النائبان الديمقراطيان في مجلس النواب الأمريكي، دان جولدمان وريتشي توريس، لجنة الأخلاقيات بمجلس النواب للتحقيق في قضية سانتوس.
المصدر: وكالات