<![CDATA[
بينما دعت أوكرانيا حلفاءها الغربيين إلى تعزيز دفعات الأسلحة الموجهة إليها بشكل كبير في مواجهة الجيش الروسي، شدد رئيس الوزراء البولندي ماتيوز موراوسكي على أن الغرب لن ينتظر الموافقة الألمانية لإرسال أسلحة إلى أوكرانيا.
ورأى موراوسكي أن الحصول على إذن ألمانيا لإرسال دبابات ليوبارد إلى أوكرانيا هو “أمر ثانوي”.
لن ننتظر إذناً من أحد!
كما تابع في تصريح الخميس، أن بلاده ستفعل ما هو مناسب بشأن إرسال الأسلحة لأوكرنيا، دون انتظار إذن أحد.
جاء ذلك بعدما أعلنت ألمانيا أنها لن تسمح للحلفاء بشحن دبابات ألمانية الصنع إلى أوكرانيا للمساعدة في دفاعها ضد روسيا ولن ترسل أنظمتها الخاصة، ما لم توافق الولايات المتحدة على إرسال دبابات قتالية أميركية الصنع.
وأعرب المستشار الألماني، أولاف شولتس، أنه مستعد للسماح بتزويد أوكرانيا بدبابات “ليوبارد-2″، شريطة أن تزود واشنطن كييف بدبابات “أبرامز”.
أتى ذلك كشرط وضعه شولتس خلال محادثة هاتفية مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، يوم الثلاثاء الماضي.
وأكد المستشار الألماني في أكثر من تصريح أن ألمانيا لن تتخذ خطوات أحادية الجانب بشأن مسألة الدعم العسكري لأوكرانيا.
مواصلة الدعم
يذكر أن واشنطن تعمل جاهدة من أجل أن تقوم برلين بتزويد أوكرانيا بدبابات “ليوبارد” من مخزونها الخاص وليس فقط بالسماح لدول “الناتو” الأخرى بإعادة تصدير “الدبابات”، حيث إنه لا يمكن إجراء عمليات التسليم دون إذن ألمانيا، التي تصنع هذه الدبابات.
في حين قررت السويد تزويد أوكرانيا مدافع آرتشر طويلة المدى المتنقلة والحديثة التي تطالب بها كييف منذ أشهر عدة، على ما أعلن رئيس الوزراء أولف كريسترسون، وذلك بعد اجتماع للحكومة.
كما كشف رئيس وزراء السويد خلال مؤتمر صحافي عن أول قرار لبدء تسليم أنظمة مدفعية من طراز آرتشر إلى أوكرانيا.
ويمتلك حلفاء منظمة حلف شمال الأطلسي أكثر من 2000 دبابة ليوبارد Leopard ألمانية الصنع، وتعتبر من بين أكثر الدبابات تطوراً في العالم، وفقًا للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ومقره لندن.
إلى ذلك، تعهّد المستشار الألماني أولاف شولتس بمواصلة دعم أوكرانيا، من دون الإشارة إلى إمكانية الموافقة على منحها دبابات ألمانية متطورة.