قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إن معظم اليهود الذين قتلوا في الهولوكوست كانوا من مواطني الاتحاد السوفيتي، وأكد أن الجرائم النازية ليس لها قانون تقادم، كما أكد أن موسكو تعارض بشكل قاطع إغراقهم بالنسيان، وتفعل كل شيء حتى لا يتكرر هذا مرة أخرى.
ووفقاً لموقع "فيستي"، جاءت تصريحات بوتين خلال استقباله الحاخام الأكبر لروسيا بيرل لازار، ورئيس اتحاد الجاليات اليهودية (FJC) ألكسندر بورودا، في المكتب الرئاسي في الكرملين، الخميس.
وأكد بوتين أن مأساة الهولوكوست هي ألم مشترك. هذا هو السبب في أن سلطات التحقيق الروسية تواصل الكشف عن جرائم النازيين التي ارتكبت بحق جميع مواطني الاتحاد السوفياتي.
وعشية اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الهولوكوست، الذي يحتفل به في ذكرى تحرير أوشفيتز من قبل القوات السوفيتية، تم الإعلان عن معلومات جديدة حول الفظائع التي ارتكبها النازيون والمتعاونون البولنديون في معسكر الموت هذا.
ويؤكد رئيس الدولة الروسية أن "الغالبية كانت مجرد مواطنين في الاتحاد السوفيتي، وهذا هو ألمنا المشترك. ونحن نتبع مثل هذه السياسة حتى لا يحدث شيء مثل هذا مرة أخرى في تاريخ البشرية".