الرئيسية سياسة بلومبيرغ: إدارة بايدن قد تفرض عقوبات جديدة على بيونغ يانغ قبل انتهاء ولايتها

بلومبيرغ: إدارة بايدن قد تفرض عقوبات جديدة على بيونغ يانغ قبل انتهاء ولايتها

14 القراءة الثانية
0
0
0
wp header logo17315820521706889815

ووفقا لنفس المصدر، فإن الدول الغربية تخشى من أن التعاون بين روسيا وكوريا الديمقراطية يمكن أن يؤثر على توازن الأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وفي وقت سابق، ادعى نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل أن 10 آلاف عسكري من كوريا الديمقراطية يشاركون بالفعل في الأعمال القتالية إلى جانب الجيش الروسي في منطقة كورسك.

وفي الوقت نفسه، لفتت روسيا الانتباه إلى أن الولايات المتحدة ليس لديها أي دليل على وجود أفراد عسكريين من بيونغ يانغ في منطقة العملية العسكرية الخاصة، في حين وصفت كوريا الشمالية الاتهامات الموجهة لها بإرسال أفراد عسكريين إلى روسيا بأنها “مناورات قذرة” من طرف الولايات المتحدة وحلفائها من أجل إخفاء جرائمهم وإطالة أمد الصراع في أوكرانيا.

أما وكالة يونهاب الكورية الجنوبية، ونقلا عن مصدر في جيش البلاد، فزعمت أن سيئول لا تريد أن تتسرع في تأكيد تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية حول المشاركة المزعومة لجيش كوريا الديمقراطية في المعارك بالقرب من كورسك، حيث كتبت الوكالة: “سيئول لم تصل بعد إلى المستوى الذي يسمح لها بالتوصل إلى نتيجة واضحة بشأن مشاركة الجيش الكوري الشمالي في المعارك”.

وفي نهاية أكتوبر، قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، دون تقديم أي دليل واضح، إن الولايات المتحدة تعتقد أن روسيا “سوف تشرك” أفرادا عسكريين كوريين شماليين في ساحة المعركة ضد أوكرانيا في الأيام المقبلة وأنهم متمركزون بالفعل على الأراضي الروسية، وقبل ذلك بوقت قصير، أعطى بايدن الضوء الأخضر للقوات المسلحة الأوكرانية بضرب جيش كوريا الشمالية إن وجدوا على الأراضي الأوكرانية.

وفي نفس السياق، في 5 نوفمبر، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، معلقا على هذه التصريحات من الجانب الأمريكي، إن الممثلين الأمريكيين أنفسهم يعترفون بأنه ليس لديهم تأكيد نهائي لمعلوماتهم الخاصة.

بالإضافة إلى ذلك، صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، في نهاية أكتوبر، بأن الوفد الكوري الجنوبي قدم للتحالف “أدلة” على إرسال جيش كوريا الديمقراطية إلى روسيا، بما في ذلك إلى منطقة كورسك، لكنه لم يوضح أبدا نوعية هذه “الأدلة”.

في حين أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى إن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية مع كوريا الشمالية تتضمن مادة تتعلق بتقديم المساعدة العسكرية، لكن ما ستفعله روسيا وكوريا الديمقراطية في إطار هذه المادة هو أمر يخض الدولتين، مؤكدا أن موسكو لم تشك أبدا في أخذ القيادة الكورية الشمالية الاتفاقيات المشتركة على محمل الجد.

وكانت المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد أكدت في وقت سابق أن التعاون بين روسيا وكوريا الديمقراطية في المجال العسكري لا ينتهك قواعد القانون الدولي، ووصفت الضجيج في كوريا الجنوبية بشأن التقارير عن الإرسال المزعوم من الأفراد العسكريين من كوريا الديمقراطية إلى روسيا بأنه “حشو وتزوير”.