أفادت بلدية الفجيرة بأنها صادرت وأتلفت 6330 كيلوغراماً من اللحوم، و745 من أجزاء الذبائح، لعدم استيفائها الاشتراطات الصحية، وعدم صلاحيتها للاستهلاك، وذلك بعد الفحص البيطري في مقاصب الفجيرة، العام الماضي.
وأوضحت أن المقاصب تعمل على خدمات ذبح المواشي وفق أحكام الشريعة الإسلامية، التي تتضمّن الكشف البيطري على المواشي، وتجهيزها قبل وأثناء وبعد عملية الذبح، واستقبلت مقاصب الفجيرة العام الماضي ذبائح تنوعت بين أبقار وأغنام وماعز وجمال.
وأكدت أن مقاصب الفجيرة تعمل وفق الشروط والمعايير الصحية المُعتمدة والمطابقة للمقاييس الإماراتية، حيث تضم أحدث الأجهزة والتقنيات، وفق أعلى المعايير وشروط السلامة الصحية، التي تحقق الكفاءة في العمل والسرعة والإنجاز لاستيعاب أعداد كبيرة لتلبية احتياجات المتعاملين، وإنهاء عمليات الذبح والتقطيع بكفاءة عالية، كما تحرص المقاصب على ضمان الإمدادات الكاملة باللحوم الصحية، وتنظيم أسواق وحصص الثروة الحيوانية.
وأكدت البلدية حرصها على تنفيذ جولات تفتيش على المنشآت الغذائية الخاصة باللحوم والدواجن والأسماك، للتأكد من التزامها تطبيق اشتراطات الصحة والسلامة، وذلك بهدف تعزيز منظومة السلامة الغذائية، بما يضمن تحقيق رفاهية وسلامة المجتمع، حيث بلغ عدد جولات التفتيش والرقابة على المنشآت الغذائية البيطرية 1338 جولة.
وتعتمد المقاصب في آلية عملها على التقليل من البصمة الكربونية ومعدلات التلوث، وتوفير بيئة نظيفة، من خلال استخدام الطاقة الشمسية في عمليات ضخ المياه والغسيل، حيث تم استخدام نحو 106 آلاف غالون من المياه الصالحة للشرب في عمليات المقصب، والتي تم ضخها بالطاقة الشمسية.
كما تحرص على تطبيق الإجراءات الوقائية التي تهدف إلى الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع، ويخضع جميع العاملين بالمقاصب وبشكل مستمر لدورات متخصصة بالسلامة الغذائية والنظافة الشخصية للارتقاء بالمعايير الصحية.