<![CDATA[
حملت الصين الولايات المتحدة مسؤولية فشل مجلس الأمن باتخاذ قرار حول التطورات في فلسطين حيث أكد المندوب الصيني أن جلسة مجلس الأمن لم ينتج عنها أي شيء حول التطورات في الأراضي الفلسطينية.
وطغى هجوم القدس، حيث سقط عدد من القتلى والجرحى الإسرائيليين، على حيز واسع من الجلسة الطارئة التي عقدها مجلس الأمن في نيويورك، بطلب من الإمارات العربية المتحدة وفرنسا والصين؛ للنظر أصلاً في تداعيات اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم جنين، حيث سقط 10 قتلى من الفلسطينيين.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان أعضاء مجلس الأمن سيتخذون موقفاً جماعياً من التطورات، أم أنهم سيكتفون بالتعبير عن القلق والدعوة إلى ضبط النفس وخفض التصعيد.
وسارعت الولايات المتحدة إلى التنديد بما سمته “هجوماً إرهابياً واضحاً ضد كنيس في القدس”. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل، إن “مسؤولين أميركيين على اتصال مع نظرائهم الإسرائيليين”، مضيفاً أنه لا يتوقع تغييرات في زيارة الوزير أنتوني بلينكن المرتقبة إلى إسرائيل الأسبوع المقبل.