دعت الولايات المتحدة كولومبيا للدفاع عن “المعايير الديمقراطية” بعدما التقى رئيسها الجديد غوستافو بيترو نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو هذا الأسبوع، في تحول في العلاقات بين البلدين.
وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس “حضينا كولومبيا على مواصلة العمل مع شركائها في محافل متعددة الأطراف للدفاع عن الديمقراطية والازدهار في نصف الكرة الأرضية ومحاسبة الحكومات التي انتهكت الحقوق والمعايير الديمقراطية”.
لكن برايس لم ينتقد مباشرة خطوة الرئيس الكولومبي، أول يساري في البلد الحليف للولايات المتحدة يتولى الرئاسة في أغسطس، وأشاد بترحيب البلاد بمليوني لاجئ فنزويلي.
وذكر برايس بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ناقش خلال محادثات مع بيترو في بوغوتا الشهر الماضي “السبل التي يمكننا من خلالها العمل مع كولوكبيا لمحاسبة نظام مادورو”، مضيفا: “لن يتغير موقفنا إلى أن وإلا إذا رأينا تقدّما في حقوق الشعب الفنزويلي”.
أعاد البلدان الواقعان في أمريكا اللاتينية إحياء العلاقات الدبلوماسية بعد قطيعة دامت ثلاث سنوات.
المصدر: “أ ف ب”